جهويات

بعد 10 سنوات من انطلاق أشغال بناءه..سد سيدي عبدالله بتارودانت مازال ورشا مفتوحا

رغم مرور 10 سنوات على انطلاق أشغال بناء سد سيدي عبدالله بتارودانت مازالت أشغال الشطر الثاني من الإنجاز لم تنته، وكانت وزارة التشغيل قد أطلقت مشروع بناء سد سيدي عبدالله، الذي يشيد على مجرى “الودي الواعر” ، على مستوى الجماعة الترابية ل”تمالوكت” بإقليم تارودانت سنة 2010.

كانت الاشغال قد إنطلقت في هدا السد في شهر اكتوبر 2010 وعند إنقضاء الاجل القانوني للتسليم في فبراير 2014 لم تبلغ نسبة الإنجاز 50% بسبب الصعوبات المالية للشركة المكلفة بالاشغال، مما دفع وزارة التجهيز إلى فسخ الصفقة في ابريل 2015.

ونظرا لتقعد المساطر الادارية، اطلقت الوزارة صفقة في نونبر2017 تم فتح الاظرفة المتعلقة بطلب عروض إستكمال المشروع وانطلقت الاشغال لاتمام المشروع في فبراير 2018 حيث حددت مدة الانجاز في 30 شهرا، مما يعني أن الاشغال ستنتهي في غشت 2020.

بالمقابل، ذكرت مصادر “مشاهد” أن نسبة أشغال الانجاز لم تتجاوز 90 في المائة مما يعني أن التسليم النهائي لن يتم قبل متم السنة الحالية.

وتصل التكلفة الإجمالية لإنجاز هذا السد استثمارا ماليا بقيمة 700 مليون درهم، وتبلغ سعة تخزينه العادية 10.5 مليون متر مكعب من المياه ، أما صبيب المياه المتوقع أن تتدفق في حقينة السد سنويا فتقدر بحوالي 20 مليون متر مكعب. ومن بين الغايات المتوخى بلوغها بعد الانتهاء من بناء هذا البنية التجهيزية هناك توفير المياه لري المساحات المزروعة في المحيط الأمامي للسد، وتطعيم الفرشة المائية لسهل سوس، وتزويد المراكز المجاورة لسد بالماء الصالح للشرب، وحماية بعض المناطق من الفيضانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *