ثمنت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، في بيان لها، الخطاب الملكي بمناسبة 20 غشت، وما تميز به من “صراحة ووضوح حول الوضعية الوبائية بالمغرب، وتحديد صريح وواضح للمسؤوليات والاشارة الى الصعوبات والمخاطر المحتملة، مما قد يدفع الى إعادة الحجر الصحي وتشديده، مع ما يمكن أن ينجم عنه من انعكاسات قاسية”.
وفيما يخص الوضعية التي تعرفها الجهة في موضوع ندرة الماء، بفعل الجفاف المستمر لسنوات متتالية، أكد البيان، أن تدبير المتوفر من هذه المادة الحيوية يتعرض لصعوبات جمة طالت الساكنة والفلاحين خصوصا بسهل الكردان.
ودعا البيان كافة المتدخلين إلى المزيد من “استشعار المسؤولية وعقلنة التدبير في انتظار انطلاق محطة تحلية مياه البحر”.
كما دعا الحكومة إلى التعجيل بتنفيذ المشاريع المبرمجة في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، وإعطاء الأولوية في الإنجاز لجهة سوس ماسة باعتبارها الجهة الأولى المتأثرة بفعل توالي سنوات الجفاف.
أما فيما يخص الدخول المدرسي، ثمن المصدر ذاته، المجهودات الحكومية التي بذلت للإعداد الناجح للموسم الدراسي والجامعي الحالي، داعيا في الوقت نفسه، إلى ضرورة توفير الإمكانيات للمؤسسات التعليمية لتنزيل إجراءات السلامة الصحية المطلوبة والتخفيف من المعاناة المزمنة التي يشكو منها القطاع كالاكتظاظ وبطء الرقمنة، “مما أدى إلى ظهور آثاره أثناء دخول البلاد في مرحلة الطوارئ الصحية”.
كما ثمن البيان، المجهودات الحكومية المبذولة على مستوى دعم القطاع السياحي بعد جمود أنشطته لشهور طويلة.
وأشار البيان، إلى أن اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بسوس ماسة، توقفت خلال لقائها المنعقد يوم الأحد 20 شتنبر الجاري عبر تقنية التواصل عن بعد، عند الاستهداف الذي يتعرض له مناضلو الحزب ومنتخبوه من تضييق ومحاكمات وهجمات في منابر إعلامية معروفة بعدائها للحزب.