حوادث

زاكورة:مقتل الطفلة نعيمة..الفرقة الوطنية للدرك تدخل على الخط

علمت “مشاهد” من مصادرها الخاصة، أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، حلت امس ببلدة اكدز بزاكورة، وذلك بأمر من الوكيل العام للملك لدى استئنافية ورزازات، وشرعت في مباشرة أبحاثها وتحرياتها في قضية اختطاف وقتل الطفلة نعيمة، بدوار تفركالت بجماعة افلاندرا باكدز، حيث تم الاستماع إلى أفراد عائلة الضحية وبعض من ساكنة الدوار، من أجل تعميق البحث وبهدف الوصول إلى مشتبهين محنملين لهم ارتباط بملف القضية، في أفق فك لغر اختطاف ومقتل الطفلة نعيمة .

واضافت ذات المصادر أن ابحاث الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي ممركزة الان حول ما افاد به المتابعان في حالة اعتقال بالسجن المحلي بورزازات، ويتعلق الأمر ب”الفقيه” الذي اكد تعاطيه للسحر والشعودة، والمشتبه فيه الثاني الموقوف ببلدة اكلموس ضواحي مدينة خنيفرة، والذي اعترف اثناء التحقيق معه انه يقوم بالتنقيب عن الكنوز لمدة تجاوزت 20 سنة الا انه لم يعثر على أي كنز لحد الان. ومما يؤشر على احتمال تورط الموقوف تقول ذات المصادر اتهام زوجة ابنه له بمحاولة اختطاف ابنها، ومغادرة بيت الزوجة للاستقرار مع ابيها ببلدة بافلاندرا، بالإضافة الى حادثة ما اصبح يسمى لدى ساكنة الدوار ب”حادثة دوار الزاوية” لما تم ضبطه من طرف الساكنة متلبسا بالبحث عن الكنوز وتمت احالته على النيابة العامة لدى ابتدائية زاكورة سنة 2018 ، حيث تم اخلاء سبيله لانعدام ادلة الإثبات.

كل هذه المعطيات تؤشر على احتمال تورط الموقوفان في عملية الاختطاف والقتل الى جانب اشخاص آخرين سيكشف عنهم البحث الجاري.
وبخصوص ما تداولته العديد من المنابر الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من كون ابحاث الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي وقبلها تحقيقات الشرطة القضائية التابعة لنفس الجهاز بزاكورة شملت ملفات لها علاقة بالكنوز والشعودة بعضها كان معروضا على القضاء وتم حفظها سواء سنة 2017 أو 2018، فان مصادرنا لم تؤكد ذلك، مشددة على ان الابحاث لحد الان مركزة على قضية مقتل واختطاف الطفلة نعيمة، والأشخاص المشتبه فيهم سواء داخل الدوار او في محيطه، خاصة وان الابحاث والتحريات القضائية اتبثت وجود نشاط “لعصابة” تمتهن البحث عن الكنوز بهذه المنطقة.
والجدير بالاشارة ان العديد من الكائنات الانتخابية باقليم زاكورة ولأسباب سياسوية لها علاقة بانتخابات 2021 ،حاولت وبشتى الوسائل والطرق بما فيها استغلال منابر اعلامية وسائل التواصل الاجتماعي، النيل من السمعة الطيبة لمجموعة من الوجوه السياسية الناجحة في تدبيرالشأن العام بالإقليم والتي عبرت عن نيتها دخول غمار نيابيات 2021 حيث تم اقحامها قصرا في ملفات لا علاقة لهم بها. الى ذلك اكدت مصادر امنية ان الابحاث في لغز اختطاف وقتل الطفلة نعيمة تتم في اطار الاستقلالية التامة ولم ولن تتأثر باي مشوش كيفما كان نوعه ومصدره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *