متابعات

أكادير: سياسة الإهمال تزيد من معاناة مرضى فيروس “كورونا”

يعاني الاشخاص المصابون بفيروس “كورونا” من إهمال شديد من طرف المسؤولين على قطاع الصحة بأكادير،حيث أن المصالح الطبية المعنية،بمتابعة الحالة الصحية للمصابين، تتخلى عن مهامها المنصوص عليه في البروتوكول العلاجي، الذي وضعته وزارة الصحة.

وذكر مصدر “مشاهد” أنه منذ إخبار الشخص المصاب بكورونا، يدخل هذا الاخير في دوامة الانتظار، حيث ينتظر لازيد من ثلاثة أيام ليتم الاتصال به من طرف المديرية الجهوية للصحة لإجراء الفحوصات الطبية الضرورية، والتي تخول لهم،الاطباء، إما بإحالته على مستشفى الحسن الثاني لمتابعة علاجه أو متابعة علاجه من داخل مقر سكناه حسب ماهو منصوص عليه في البروتوكول العلاجي.

وقد عمد مجلس جهة سوس ماسة على تخصيص فندق باكادير لاستقبال المصابين بفيروس كورونا لإجراء الفحوصات الطبية الضرورية، والتي تحد مكان علاجه اما بالمستشفى او المنزل، إلا أن مصالح مديرية الصحة المشرفة على العملية تتماطل في استدعاء المصابين لاجراء هذه التحاليل الضرورية.

وبالمقابل، قد فجرت النائبة البرلمانية زينب قيوح، اثناء اشغال دورة اكتوبر، قنبلة مدوية تتعلق بغياب الاكسجين والات التنفس بمستشفى الحسن الثاني مما تسبب في وفاة والدتها. وكان مجلس الجهة قد خصص مبلغا ماليا تجاوز 32 مليار سنتيم لتجهيز اقسام المستعجلات بالجهة ومنها مستشفى الحسن الثاني، إلا أنه ورغم صرف الاعتماد المالي كاملا على القطاع الصحي إلا أن الخدمات الطبية ظلت دون المستوى المطلوب.

ومن جهة أخرى، أثار موضوع وفاة رجل مسن بسبب فيروس كورونا بتارودانت يوم امس الجمعة، والذي تم تركه يتابع العلاج بمقر اقامته رغم انه مصاب بامراض تنفسية عجلت بوفاته، تساءلات حول تدبير القطاع في ظل جائحة كورونا، وهذه القضية يسائل المسؤولين حول المعايير المعتمدة لتحديد من يتابع من المصابين علاج بالمستشفى أو بمنزله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *