متابعات

الذكرى ال60 للعلاقات المغربية الأندونيسية.. القصطلاني: فرصة للتقييم

شارك مجلس جهة سوس ماسة مؤخرا، بواسطة النائب الأول لرئيس المجلس، عبد الجبار القصطلاني في ندوة افتراضية بعنوان ” الشراكة في مشروع المدينة الذكية”، نظمت بمناسبة تخليد الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأندونيسيا.

وأفاد الموقع الإلكتروني لمجلس جهة سوس ماسة أن هذه الندوة نظمتها وزارة الشؤون الخارجية الاندونيسية، بشراكة مع سفارة الجمهورية الاندونيسية بالرباط، وسفارة المملكة المغربية بجاكارتا.

وحسب المصدر نفسه، فقد سجل القصطلاني من خلال مداخلته في هذه الندوة أن مثل هذه المناسبات “تشكل فرصة سانحة لتقييم المبادرات التشاركية بين الجماعات الترابية لدول وحضارات متنوعة ومتباعدة جغرافيا، والوقوف على مدى نجاحها، وسبل تأمين الشروط الضرورية للتغلب على الصعوبات التي تعتريها، في أفق تمتين الروابط الانسانية وتحسين ظروف عيش الانسان أينما كان”.

وذكر النائب الأول لرئيس مجلس جهة سوس ماسة بتاريخ العلاقات الاندونيسية المغربية، ومسار التعاون اللامركزي بين جهة سوس ماسـة ومحافظة “جاوا” الغربية.

كما استعرض تجربة المدن الذكية في المغرب، وبرامج ومشاريع جهة سوس ماسة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وخاصة خلق فضاء للابتكار والتكنولوجيات الحديثة.

وأشار في هذا الصدد إلى ” مدينة الابتكار سوس ماسة ” التي تم افتتاحها من قبل الملك محمد السادس يوم 6 فبراير2020، إلى جانب تنظيم الدورة الثامنة لتظاهرة “دوفوكس ماروك” في مجال الرقمنة ، وهي التظاهرة التي ينفرد المغرب بشرف استضافتها على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط ، والتي تعد موعدا سنويا للمطورين العالميين والمقاولين وصناع القرار المرموقين في ميدان تكنولوجيا المعلومات.

للتذكير، فإن مجلس جهة سوس ماسة يرتبط مع محافظة جاوا الغربية في جمهورية أندونيسيا بعلاقات شراكة تؤطرها “مذكرة تفاهم لخلق وتفعيل تعاون لا مركزي “، والتي تم التوقيع عليها في أبريل من سنة 2017.

وجاء التوقيع على هذه المذكرة بناء على ” رغبة مشتركة قوية بين الطرفين بهدف خلق روابط شراكة وتعاون بينهما، وتشجيع التفاهم المتبادل، وتعزيز الأخوة والصداقة بين سكان الجهتين، وكذا تقوية التبادل والتعاون بينهما “.

وتهم مجالات الشراكة بين الطرفين في مرحلة أولى، وفقا لهذه المذكرة، مجالات دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والصيد البحري، والسياحة ، والتبادل التجاري والاستثمار ، والثقافة والفنون ، والتعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *