أعلنت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان فرع سيدي افني، عن دعمها ومساندتها للقوات المسلحة الملكية في خطواتها بشأن تحرير معبر الكركرات الحدودي من ميليشيات جبهة البوليساريو.
وسجل الفرع، في بلاغ توصلت جريدة “مشاهد” بنسخة منه، بكل فخر واعتزاز استعادة القوات المسلحة الملكية للنظام والسلم في المنطقة وفقا للشرعية الدولية، ومجهوداتها في الحفاظ على الأمن والسلم وضمان حرية التنقل المدني والتجاري ووضع نهاية لعرقلة التنقل عبر الحدود المغربية الموريتانية.
كما عبر الفرع عن رفضه “المطلق لأي تصرف أو سلوك غير مسؤول يهدف إلى خلق التوتر واستفزاز المغرب على أراضيه وفي وحدته”، مدينا “وبشدة الاستفزازات المتواصلة لشردمة البوليساريو ومن يقف وراءها”.
وحييت الهيئة القوات المسلحة الملكية وحرفيتها العالية التي تعاملت بها مع استفزازات عصابة البوليساريو، وكذا الدرجة العالية من ضبط النفس الذي تميز به تعاملها مع الوضع.
وأعلنت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان- فرع سيدي افني، انخراطها في كل المبادرات الرامية إلى مواجهة كل ما من شأنه المساس بوحدة المغرب الترابية، مؤكدة مساندتها للقوات المسلحة الملكية.
ودعا الفرع المواطنين والمواطنات وكافة الشعب المغربي، وخاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى الانخراط في تعبئة شاملة من أجل مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تنشرها أطراف معادية.