علمت “مشاهد” من أكثر من مصدر أن ميناء سيدي إيفني تحول إلى بؤرة كبيرة للإصابة بفيروس كورونا، وأضافت هذه المصادر أن صغر المدينة وعلاقتها الحيوية بالميناء حول المدينة هي الأخرى إلى بؤرة كبيرة لفيروس كورونا.
وقالت هذه المصادر إن الإصابات بكورونا بمدينة سيدي إيفني كان مصدرها في الغالب الاختلاط الكبير المرتبط بأنشطة بيع السمك بالميناء، إذ أصيب عدد من بائعي الأسماك بالإضافة إلى مجموعة من موظفي مكتب الصيد البحري.
من جهة أخرى، استاء عدد من المصابين بفيروس كورونا بسيدي إيفني من تسريب أسمائهم من طرف أشخاص مجهولين يعتقد أنهم موظفون صغار بالمختبر العمومي الجهوي بكلميم الخاص بالكشف عن الإصابات بالفيروس، قبل أن تصل النتائج المتعلقة بتحاليل الكشف إلى المندوبية الإقليمية بسيدي إيفني، وأضافوا أن هذه السلوكيات تنم عن ضعف كبير طال المنظومة الصحية بالجهة.