في الوقت الذي عبر فيه السواد الأعظم من المغاربة عن ابتهاجهم بالتطوارت الأخيرة بخصوص مغربية الصحراء، وخصوصا اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الأقاليم الصحراية، قال مراسل “مشاهد” إن إعضاء جمعية جهات المغرب، خلال زيارتهم للداخلة، كلفوا ميزانية للدولة أثمنة باهضة، إذ أن الغرفة الواحدة من أعضاء الواحد كلفت حوالي 4000 درهم.
وأضاف المراسل أن هذا الاحتفاء لاينبغي أن يتم استخلاصه من المال العام، إذ ينبغي أن يكون شخصيا، خصوصا وأن الأمر يتعلق بأثرياء منتخبين.
من جهة أخرى، قال متتبع إن الطريقة الاحتفالية التي تم التعامل بها مع القرارات الأخيرة بخصوص الصحراء، ينبغي أن تكون مقرونة بالقدرة المجتمعية على الترافع عن القضية الأولى للمغاربة، بعيدا عن الشطط في الحماسة لأغراض خاصة.