في غياب تام للسلطات المحلية باكادير يستمر الباعة المتجولين في احتلال كافة الساحات والممرات داخل المركب، خاصة ما يتعلق بإعادة توطين الباعة المتجولين بمداخل السوق، ورغم استمرار التدابير الاحترازية التي اقرتها السلطات العمومية لمجابهة فيروس كورونا.
وعاينت “مشاهد”، اليوم السبت، ارتفاع عدد الباعة المتجولين بكافة الساحات والفضاءات داخل السوق، مما خلق ازدحاما في كافة الممرات خلافا للتدابير الاحترازية المطلوبة في ظل انتشار فيروس كورونا.
ومن جهة اخرى، كان موضوع احتلال الساحات العمومية من طرف الباعة المتجولين موضوع مراسلات لجمعيات بسوق الاحد تطالب الجهات المعنية بمحاربة هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير منذ سنتين. ورغم السلطة المحلية، والمجلس الجماعي خلقا لجنة تقنية، في وقت سابق، مهمتها فرض الضوابط التنظيمية داخل المركب واقرار العمل بالقانون الداخلي للسوق، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة تفاقمت المشاكل التي يعرفها هذا المركب التجاري. إذ احتل الباعة المتجولون الساحات العمومية داخل السوق، وتزايد عددهم في الآونة الأخيرة بشكل ملفت.
وبالمقابل ذكرت مصادر عليمة، ان جهات نافذة تستفيد بشكل غير قانوني من اتاوات تفرض على الباعة المتجولون مقابل السماح لهم باستغلال الملك العمومي داخل السوق وخارجه، رغم النداءات المتكررة للهيئات المهنية لمحاربة هذه الظاهرة.
ومن جهة أخرى، ورغم قرار لجنة اليقظة باغلاق سوق الاحد على الساعة 5 مساء إلا أن السوق يستقبل زواره يوميا إلى وقت متأخر، في خرق لقرار اللجنة.
