بالرغم من وضوح قرارات الحكومة بخصوص الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا المتعلقة بضرورة إغلاق القاعات الرياضية، وبالرغم من قرارات لجنة اليقظة على مستوى عمالة أكاديرـ إدوتنان في الاتجاه ذاته، انخرط منذ مدة صاحب قاعة رياضية بالحي المحمدي في معاكسة هذه القرارات، المنبثقة من قانون حالة الطوارئ الصحية، عبر فتح صالته الرياضية أمام الزبناء، ضاربا بعرض الحائط كل التحذيرات التي قامت بها السلطات.
وشاهد صحافي “مشاهد” مساء أمس عشرات السيارت بمربد القاعة المذكورة، وهي لزبناء هذا الفضاء الذي ظل مفتوحا رغم كل قرارات الإغلاق.
من جهة أخرى، تساءل صاحب قاعة رياضية عن السر في ترك هذه القاعة المحظوظة تشتغل لوحدها، في حين يتم إجبار القاعات الأخرى بمدينة أكادير على الإغلاق، مضيفا أن عددا كبيرا من الزبناء فسخوا اشتراكاتهم مع القاعات الرياضية المغلقة وذهبوا إلى قاعة الحي المحمدي، مبرزا أن هذا التعامل غير المبرر يعكس الكيل بمكيالين بخصوص تنفيذ القانون.