طالبت (م.م)، وهي أرملة، ساكنة بدوار العروميات ، بجماعة ترناتة بزاكورة ، عامل الاقليم ،في اتصالها ب”مشاهد” ،بالتدخل العاجل لدى قائد قيادة ترناتة من اجل تسليمها شهادة عدم انتماء عقار ، التي سبق ان تقدمت بطلب بشأنها لدى قيادة تينزولين سنة 2013، واحيلت على قيادة ترناتة بعد احداثها.
وكانت الارملة قد هيأت ملفا متكاملا يضم كافة الوثائق القانونية من شهادة وكيل الجماعة النيابية وتصميم العقار ووثاق اخرى…اطلعت الجريدة عليها والتي بموجبها تمنح السلطات المحلية ” شهادة عدم انتماء عقار” بهدف القيام بإجراءات تحفيظ الملك (ابحيرة) ورثتها عن ابيها، وتقدمت به لها قيادة تينزولين في ماي 2013.
وخلال كل هذه المدة واجهت الأرملة التسويف والتماطل من طرف القيادة، واحيل الملف على قيادة ترناتة بعد احداثها سنة 2016، نتيجة تواجد العقار بالنفود الترابي التابع لها، وطيلة اربع سنوات ظلت (م.م) تواجه كلما حلت بقيادة ترناتة بتماطل غير مبرر.
ففي تصريح لها لمجموعة من الفاعلين بمدينة زاكورة عاينته الجريدة، اكدت انها ولمدة شهر كامل وهي تتردد على مكتب القائد وترابط بمقر القيادة الى حين اغلاق ابوابها دون الحصول على أي جواب، وهو الوضع الذي استنكره الفاعلون الجمعويون والحقوقيون، واعتبروه “حكرة” واحتقارا لهذه الارملة الفقيرة.
وامام هذا الوضع الصادم ،تطالب الضحية ومعها المجتمع المدني عامل الاقليم فؤاد حاجي بالتدخل لدى قيادة ترناتة من اجل الافراج عن هذه الشهادة التي ظلت محتجزة لازيد من سبع سنوات.
الجدير بالإشارة ان الجريدة ظلت مواكبة لهذا الملف مند سنة 2013 ومطلعة على جميع حيتياثه، وتتوفر على كافة الوثائق المتعلقة به الى الآن.