تربية وتعليم

تشريد تلاميذ بأكادير على طاولة وزارة “أمزازاي”

كشف أباء تلاميذ مدرسة “فونتي” الخصوصية بأكادير، أن “معاناتهم مع المدير المالي للمؤسسة ليس فقط كيفية تنزيل عقود الإذعان المجحفة التي فرضها المدير الإداري والمالي الجديد، بل ممارسات غير تربوية شابت إجراءات مدير المؤسسة في استخلاص المبالغ التي تزعم المؤسسة أنها “مستحقة”.

وطالب عشرات الآباء وأولوياء تلاميذ مؤسسة “فونتي” للتعليم الخصوصي، الجهات المسؤولة من أجل التدخل الفوري لحماية المسار الدراسي للتلاميذ، الذي تهدده إجراءات تعسفية للمدير الإداري والمالي للمؤسسة.

وتلقت هيئات حقوقية تظلــمات عدد من أباء وأوليـاء تلاميذ مؤسسة “فونتي” للتعليم الخصوصي بأكادير، بعد عزم مدير المؤسسة طرد تلاميذ بمسوغات غير تربوية ومنافية للتشريعات القانونية التي كرستها الاجتهادات القضائية.

وفوجئ أباء تلاميذ المؤسسة بمراسلات تفيد إيقاف أبنائهم عن مواصلة الدراسة، بمبرر تسوية الوضعية المالية، والحال أن إدارة المؤسسة تبدي تصرفات غير مفهومة وممانعة في استخلاص المبالغ المستحقة.

وقال مصدر حقوقي، في تصريح صحفي “في جميع الأحوال، فإن مسطرة استخلاص الديون المفترضة والمترتبة عن أباء وأولياء التلاميذ، لا يمكن أن تتم على حساب السير العام لدراسة التلاميذ، وتشجيع الهدر المدرسي وعرقلة المستقبل الدراسي للتلاميذ والتشويش عليه بإجراءات جائرة”.

وسجل ذات المصادر، وفق إفادات الآباء المتضررين، أن أساليب تسليم طلبات الأداء للتلاميذ قصد تسليمها لأبائهم، تشوبها أساليب استصغار واحتقار للتلاميذ ومنافية لما يجب أن يسود في المؤسسة التربوية وتتحلى به الإدارة التربوية.

ويناشد المتضررون، عبر تنظيمات حقوقية، إيفاد لجنة تحقيق في موضوع المراسلة والتصدي لتشريد التلاميذ وتعكير صفو سير مسارهم الدراسي ضمان استمرار دراسة التلاميذ، من غير تشويش ولا تهديد وإحاطة إجراءات المؤسسة بسلامة المقتضيات القانونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *