في أكثر من تدخل وسؤال، دأبت زينب قيوح على الترافع من أجل رفع الحيف الصحي على عدد من مناطق جهة سوس ماسة، فقد عملت النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال على مطالبة وزارة الصحة لتغطية الخصاص البشري والمادي في هذا القطاع الحيوي الذي تشكو منه أقاليم الجهة.
وفي هذا الصدد، رفعت قيوح ملتمسا جديدا لتجهيز المستشفى المحلي بأولاد تايمة بجهاز “سكانير”، وقالت المراسلة الموجهة لوزير الصحة خالد أيت الطالب “إن مستشفى أولاد تايمة لايتوفر على جهاز “سكانير”، مما يفاقم من معاناة المرضى وذويهم، ويفوت على عدد منهم، وخاصة الفقراء، فرصة العلاج، ويحرمهم بذلك من حقوقهم الأساسية”.
والتمست المراسلة، التي تتوفر “مشاهد” على نسخة منها، من الوزير إدراج مستشفى القرب بأولاد تايمة ضمن لائحة المستشفيات التي تعتزم وزارة الصحة تجهيزها بأجهزة “السكانير”.
وفي اتصال بالجريدة، قالت قيوح إن إقليم تارودانت بجماعاته ال89 ينبغي أن يحظى بعناية استثنائية، وأن يتم تمكين التجمعات السكنية الكبرى من قبيل منطقة أولاد تايمة بكافة تجهيزات المستشفيات الإقليمية، دون الخضوع لمنطق التراتبية الإدارية، مبرزة أن عددا كبيرا من ساكنة المنطقة يعيشون تحت خط الفقر، مما يستوجب من السلطات الصحية القيام بجهود خاصة واستثنائية لسد الخصاص المسجل.
من جهة أخرى، أشارت النائبة البرلمانية في تدوينة لها أنه “تم وضع مولد الأكسجين un générateur d’oxygène في المستشفى الاقليمي لمدينة طاطا من طرف وزارة الصحة، بعد ترافعنا لدى الوزارة مشكورة في انتظار تزويد باقي مستشفيات الجهة بالتجهيزات ذاتها”.