جهويات

الدعم الغذائي الرمضاني..والي كلميم يشرف على توزيع 11 ألف و970 حصة

تستفيد 11 ألف و970 أسرة من الفئات المعوزة من النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442” على مستوى إقليم كلميم .

وأشرف والي جهة كلميم واد نون ، عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، اليوم الخميس، على إطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي على الأسر المستفيدة . وينحدر هؤلاء المستفيدون من باشويتي كلميم وبويزكارن، و 9 قيادات (تكانت، إفران الأطلس الصغير، تغجيجت، أداي، أسرير، فاصك، لقصابي، لبيار، الشاطئ الأبيض) .

وأكد المنسق الجهوي للتعاون الوطني بكلميم واد نون ، الطالب بويا أبا حازم، أن المستفيدين من هذه العمليةموزعين على المجالين الحضري (4714 أسرة ) والقروي (7256 )، مضيفا أن اللجنتين الاقليمية والمحلية اتخذتا كافة الترتيبات لإنجاح العملية في احترام تام للتدابير الاحترازية والإجراءات المتخذة حرصا على سلامة المستفيدين .

وأبرز المنسق الجهوي، أن عملية توزيع الدعم الغذائي هي مبادرة تضامنية تروم دعم مجموعة من الأسر المحتاجة بمواد غذائية أساسية للتخفيف من عبء الظروف الصحية الحالية ومن الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.

وتتم هذه العملية بتنسيق مع لجنة إقليمية ترأسها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، وبمشاركة تمثيليات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة والدرك الملكي والإنعاش الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة كلميم وادنون .

وتتكون القفة الرمضانية من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من العجائن، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان الأبرك.

وتندرج هذه العملية، ذات الدلالات الاجتماعية و الانسانية العميقة، والمنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الأبرك .

وأعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442” لفائدة ثلاثة ملايين شخص، أي 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسرة من الوسط القروي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *