بعد انتقادات من مسؤولي أحزاب سياسية لمؤسسة “جود للتنمية”،باعتبارها تروج في عملها الخيري للانتخابات المقبلة،خرج عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار للدفاع عن هذه المؤسسة لكونها إحدى المؤسسات الرائدة في مجال التنمية، والتي تشتغل مع عدد من الجمعيات على الصعيد الوطني في المبادرات الاحسانية، مؤكدا أن هناك من “يزرع الكلام وهناك من يزرع العمل”.
واعتبر أخنوش أداء مؤسسة جود للتنمية عملا تكميليا ونشاطا اجتماعيا، وعلى كل من ينتقد مجالها العملي الخروج إلى الشارع والعمل من أجل غرس ثقافة التضامن الاجتماعي، وإعانة المواطنين المحتاجين، وحل مشاكلهم على قدر المستطاع.
وتوجه أخنوش بكلامه لكل من “وهبي” و”بنعبد الله”،عبر شريط فيديو نشره في موقع التواصل الاجتماعي، بالقول: “في الوقت اللي بلادنا كتجتاز مرحلة صعبة، كتستلزم تضامن الجميع للتخفيف من آثار هاد الأزمة، كيخرجوا بعض الأشخاص بأخبار زائفة ومغالطات شعبوية، عوض الاشتغال على أولويات المواطنين”.
وكانت مؤسسة جود للتنمية قد أعلنت يوم أمس من خلال بيان صحفي، نشرته “مشاهد”، استغرابها من اقحامها في صراعات سياسية خارج عن نطاق عملها المتخصص في المجال الاجتماعي التضامني، وأوضحت للرأي العام على أن جل أنشطتها الاجتماعية والمجهود التضامني النبيل الذي تقوم به ينسجم تماما مع الإطار القانوني والأخلاقي المتعارف عليه في المجال الجمعوي، معلنة عزمها مواصلة عملها التضامني بكل تجرد ومسؤولية خدمة لأهدافها الاجتماعية.
