انعقد يوم أمس اجتماع مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و ممثلي الفدرالية الوطنية للنقل السياحي لبحث سبل النهوض بالقطاع السياحي الذي تضرر من تداعيات جائحة كورونا.
خلال الاجتماع وضح أعضاء مكتب الفدرالية الوطنية للنقل السياحي المشاكل التي تعرقل سير القطاع منها الضغط الرهيب والمسترسل الذي تمارسه الشركات المانحة للقروض.
كما التمس ممثلي الفدرالية للنقل السياحي الأخذ بعين الاعتبار كل المخاطر التي تهدد مستقبل وسلامة أسطول النقل السياحي بالمغرب مذكرين بالحادث الأليم الذي تعرضت له حافلتي النقل السياحي بمدينة اكادير يوم الثلاثاء 25 ماي 2021 داعين المؤسستي التأمين والائتمان التعاون مع شركات النقل السياحي في الظرف الراهن مطالبين بمراجعة أسعار التأمين حافلات النقل السياحي.
كما طالب ممثلي الفدرالية التدخل لتدارك المعيار الغير منطقي فيما يتعلق بالتصريح في صندوق الضمان الاجتماعي في فبراير 2020، مطالبين بوضع معايير باستطاعتها تعميم الدعم المؤقت المخصص لإجراء القطاع السياحي.
وأكد ممثلي الفدرالية بضرورة تمكين شركات النقل السياحي بالتعامل بchèques vacances على غرار الفنادق ووكلات الأسفار.
وناشدوا بضرورة تجميد جميع ديون شركات النقل السياحي إلى غاية انفراج الأزمة كشرط أساسي لضمان استمرارية المقاولات التي أصبحت مهددة بالافلاس،خاصة وأن القطاع يضم أزيد من 1700 شركة وقرابة 15 ألف منصب شغل مباشر والاف المناصب الغير مباشرة.