مجتمع

مهنيو النقل السياحي يطالبون بتجميد آجال الديون بعد 17 شهرا من الإغلاق

طالبت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي بعد إعلان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إعادة فتح الحدود الجوية مع مجموعة من دول العالم،بتجميد ديون شركات النقل السياحي بالمغرب حتى متم نهاية السنة (دجنبر 2021) ومنح مرحلة انتقالية للتأقلم مع الوضع الجديد والتدرج في استعادة عافيتها، والأخذ بعين الاعتبار وضعية المقاولات السياحية المتوقفة عن العمل منذ مارس 2020.

واعتبرت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، في بلاغ لها، أن الإجراءات المعلن عنها،اتخد دون العودة الى مهني قطاع السياحة الذين تجرعوا مرارة بطالة مفروضة لأزيد من 17 شهرا وستستمر حتى تشافي الإقتصاد العالمي”.

ومن جهة أخرى، أدانت الفدرالية، غياب حماية الدولة لهم، مشيرة إلى أن المهنيين “وضعوا مباشرة مع شركات التمويل التابعة للمؤسسات المالية التي افترست بعضهم وأرسلت البعض الأخر الى المقابر والمستشفيات بعد ضغط رهيب استمرت في ممارسته بشكل مسترسل منذ بداية الجائحة”.

وطالبت الفدرالية بالتلقيح الشامل لجميع المهنيين داخل قطاع النقل السياحي والعمل على إنقاذ مقاولات النقل السياحي التي تخطو بثبات نحو إفلاس حقيقي، من خلال تخصيص دعم إستثنائي لقطاع النقل السياحي وتمديد الدعم المقدم للأجراء إلى نهاية السنة (دجنبر 2021) كشكل من أشكال التخفيف.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *