شهدت مدينة طانطان،مؤخرا عدد من المناورات والتدريبات العسكرية،التي تندرج في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2021،وقد أجرت البحرية الأمريكية تدريبا على الهبوط بطائرتهم MV-22 في منطقة صحراوية منخفضة الرؤية بالقرب من اقليم طانطان.
وما تزال مناورات “الأسد الإفريقي”، في نسختها السابعة عشر مستمرة في مختلف المناطق بالمغرب خاصة بالمحبس،إلى غاية 18 يونيو الجاري،والتي تجرى بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
وشارك في هذه التدريبات العسكرية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وتهدف هذه التدريبات المشتركة،إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني؛ وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية؛ وأخيرا، القيام بأنشطة إنسانية.
واحتفت يوم أمس القوات البرية الأمريكية بالمغرب بذكرى تأسيسها بالمغرب،والذي أقيمبمقر قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، وحضره، على الخصوص، الجنرال دوكور دارمي، الفاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، والجنرال أندرو روهلينغ، نائب قائد الجيش الأمريكي بأوروبا وإفريقيا، مناسبة لتجديد التأكيد على جودة الشراكة العسكرية التي تربط المغرب والولايات المتحدة.