جهويات

يا وزير الصحة..المنظومة الصحية بأكادير على وشك الانهيار

في صرخة موجهة ل”مشاهد” قالت مصادر طبية من عين المكان إن هناك معاناة كبيرة لأسر مرضى كوفيد نزلاء مستشفى الحسن الثاني، وأضافت ذات المصادر أن المستشفى “يشكو نقصا حادا في الاطر التمريضية، والتي نال منها العياء كثيرا والتي تتساقط بالتدريج اثر اصابة هذه الأطر بالعدوى، مما يؤثر سلبا على تلبية الحاجيات الاساسية للمرضى”.

وقالت مصادر الجريدة وهي توجه نداء استغاثة إلى من يهمهم الأمر “إن في شهادات أسر المرضى المرابطين بباب المستشفى دليل على قرب اهيار المنظومة الصحية بأكادير”، وتابعت المصادر وعي تعطي بعض الأمثل عن بداية الانهيار :”اذا سقطت نظارات الاكسجين عن أنف المريض فلا احد قريب يساعده على ربطها بأنفه من جديد الا بعد ان يمر الممرض، ثم هناك مشكل تغيير الحفاظات للمرضى، والتي يلزم طاقم إضافي “les aides soignantes” من أجل القيام بذلك وتخفيف العبء على الممرضين والاطباء”
وتساءلت هذه المصادر عن السبب في سوء توزيع الممرضين الاختصاصيين في الانعاش والتخدير بين أكادير وانزكان، فاكادير تتوفر على مصلحة كبرى للانعاش وعدة قاعات للجراحة ومستعجلات لا تتوقف، بالاضافة الى “2 chapiteaux” فضائين استشفائيين يضمان أكثر من سبعين مريض ، في حين أن عدد ممرضي الانعاش والتخدير باكادير لايتجاوزون عدد اصابع اليد الواحدة.”
وزادت:”اما انزكان التي لا تتوفر على اي مصلحة انعاش فانها تتوفر عل ما يربو على 30 ممرض للانعاش والتخدير، اكثرهم كانوا باكادير. !!!!ويحق لمسؤولي مديرية الصحة ان يعيدوا انتشار هولاء الاطقم بنص قانونى يرجعهم للعمل بمستشفى الحسن الثاني لمدة ثلاث اشهر يمكن تجديدها لمرة ثانية اذا كانت هناك ظروف قاهرة”.
وأكدت مصادر الجريدة أن ” الفائض من الممرضين في انزكان الذين يعملون في الحراسة بشكل تناوبي في مستشفى انزكان، بحيث عندما تكون الحراسة الليلية باربعة ممرضين (جدول الحراسة liste de gardes) لا ياتي الا ممرض واحد في الليلة والباقي يرتاحون في منازلهم ، وهذا هدر كبير للاطقم التمريضية، وهناك سكوت مريب عن هذا الامر”.

وختمت المصادر استغاتثها متوجهة إلى وزير الصحة: تدخلكم أصبح ملحا ومستعجلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *