متابعات

الحزب الاشتراكي البرتغالي يستقبل “صحراويون من أجل السلام”

قال بلاغ لحركة “صحراويون من أجل السلام” إن السكرتير الأول للحركة  “الحاج أحمد باريكلا” عقد اجتماعا مع عدد من قادة الحزب الاشتراكي البرتغالي.
اوجرى يوم الجمعة 19 نونبر الجاري بمقر برلمان الجمهورية البرتغالية، وحضر اللقاء، على الخصوص، رئيسة السياسة الدولية “جميلة ماديرا” والنائب “بيدرو باسيلار دي فاسكونسيلوس” عضو لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان الجمهورية.
وأضاف البلاغ، الذي توصلت مشاهد بنسخة منه، أن الطرفين ناقشا الوضع السائد في الصحراء، وآخر تطوراته وأفاق الحل بعد قرار مجلس الأمن الأخير وتعيين الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
في مستهل اللقاء قدم باريكلا شرحا مفصلا للأسباب التي أدت إلى تشكيل القوة السياسية الصحراوية الجديدة، مشددا على ضرورة إدخال ثقافة التعددية السياسية والنظام المتعدد في المجتمع الصحراوي بعد خمسين عامًا من الاحتكار، كما أكد على دعوة الحركة لترسيخ نفسها كـ“خيار ثالث” وللترويج والدفاع عن حل وسط يضع حداً للمأساة الصحراوية التي طالت كثيرا.
وأكد السكرتير الأول أن خطة حركة “صحراويون من أجل السلام” ​​قد جاءت لتشكل نقطة تحول في هذا الصراع الطويل والمؤلم، ولإيقاف الانجراف نحو مستقبل غامض…
“الأولوية بالنسبة لنا هي الرهان على حماية شعبنا الصغير.. وتقديم مخرج مشرف له بدلاً من الهلاك كأضرار جانبية للمواجهة الأبدية بين الجزائر والمغرب”، يضيف باريكلا، الذي أعرب عن قلقه بشأن انهيار العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر و المغرب، وتخوفه من حدوث تصعيد لما له من عواقب غير متوقعة في المنطقة.

وفيما يتعلق بمقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة المغربية سنة 2007، فقد أوضح السكرتير الأول للحركة خلال اللقاء أنه على الرغم من أن المقترح يمكن أن يكون نقطة انطلاق للبحث عن تسوية، إلا أنه أصر على أن السلطات المغربية يجب أن تخرجه عن مفهومه ”العمومي والغامض”، الذي تمت صياغته به حتى الآن، والدخول في مرحلة متقدمة من خلال تحديد أبعاد الاقتراح، والصلاحيات التي يمكن أن يشملها، وفوق كل ذلك آليات التطبيق والضمانات بحيث يمكن أن يكون “ذا مصداقية” ويشكل حقًا نقطة بداية للمفاوضات المستقبلية.

وتابع البلاغ بأن قادة الحزب الاشتراكي البرتغالي الحاكم جددوا التزامهم لصالح الحل السلمي والمقبول للأطراف ووفقًا للقانون الدولي.
وللإشارة فإن الحزب الاشتراكي البرتغالي الحاكم سبق وأن ترأسه ”انتونيو غوتيريس” الأمين العام الحالي للأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *