قال حسن أرزاز، المستثمر في قطاع الصيد البحري وأوراش بناء السفن، إن معمله أصبح جاهزا بميناء سيدي إيفني منذ مدة، بعد أن استقدم كل آليات ووسائل تشغيله، مضيفا أنه ينتظر الحصول من قطاع الصيد البحري على رخصة (كوطا) للسمك السطحي من أجل تشغيل المعمل المذكور وفق طاقته الكبرى.
وفي تصريح ل”مشاهد” قال أرزار إنه في حالة حصوله على الرخصة المذكورة سيتمكن معمله من تشغيل غزيد من 500 عامل وعاملة، مؤكدا أن ورش إصلاح السفن بمدينة سيدي إيفني هو الآخر سيستفيد من إصلاح وبناء المراكب التي سيتم تجهيزها لهذا الغرض.
وفي السياق ذاته، تساءلت مصادر مهنية ونقابية بسيدي إيفني عن سر عدم تشغيل المعمل المذكور، مبرزة أن المنطقة تشكو عطالة قاتلة، لايمكن إخفاؤها، مضيفة أن سيدي إيفني مثله مثل مدن الجنوب ينبغي للوزارة الوصية على قطاع الصيد تمكينه من مثل هذه الاستثمارات إسوة بمدن بوجدور والعيون وطانطان.
من جهة أخرى، قال أحد مهنيي الصيد البحري القدامى، في تصريح للجريدة، إن هناك “لوبيا” متنفذا جدا يحرص على نقل المنتجات السمكية من ميناء سيدي إيفني بشكل خام إلى معامل التعليب والتصبير بأكادير وغيرها من المدن، مؤكدا أن عدم خضوع المنتجات المصطادة بالمنطقة للقيمة المضافة المحلية يفوت على عاصمة أيت بعمران فرصا كبيرة للتشغيل وموارد مالية هامة جدا.