طب وصحة

حملة تحسيسية لتعزيز التوعية بمرض الكلي المزمن

أطلقت جمعية “كلي” التي تعنى بالوقاية من أمراض الكلي، حملة توعوية وإعلامية، ابتداء من يوم 4 مارس الجاري عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمواصلة زيادة مستوى الوعي بخطورة مرض الكلي المزمن.

وذكرت الجمعية في بلاغ لها، بمناسبة اليوم العالمي للكلي (10 مارس) والذي يخلد هذه السنة تحت شعار “دعونا نضمن صحة الكلي للجميع من خلال سد فجوة المعرفة من أجل رعاية أفضل للكلي”،أن الهدف من هذه المبادرة التحسيسية هو تعزيز التوعية بمرض الكلي المزمن الذي يشكل تهديدا مباشرا للصحة العامة بسبب قلة الاهتمام والمعرفة الشيء الذي لا يساعد على نشر أساليب وطرق الوقاية ويزيد من الوفيات المرتبطة بالمرض.

وأضافت أن الفشل الكلوي المزمن ، هو نتيجة شائعة جدا وخطيرة لمرض الكلي المزمن، مبرزة أن الأرقام مذهلة بشكل متزايد حيث 10% من سكان العالم مصابون بأمراض الكلي المزمنة.

وفي المغرب، تؤكد الجمعية، هناك ما يقرب من 32 ألف مريض غسيل كلي أي نحو 1000 مريض غسيل كلي لكل مليون نسمة.

وأشارت الجمعية إلى أن معدل حدوث وانتشار مرض الكلي المزمن يزداد كل سنة، ويستمر معدل الوفيات في الزيادة، حيث سيصبح السبب الرئيسي الخامس للوفاة بحلول عام 2040.

وبهذه المناسبة، تقدم رئيسة جمعية REINS، الأستاذة أمال بورقية، يوم الخميس المقبل، بأحد فنادق الدار البيضاء، كتابها الجديد: “التبرع بالأعضاء وزرعها: أي أمل؟  سهاما منها في زيادة الوعي وتطوير تدبير أفضل لأمراض الكلي.

ويتناول الكتاب الذي يقع في 200 صفحة، واقع وآفاق أمراض الكلي المزمنة باعتبارها آفة القرن الحادي والعشرين وإمكانات التخفيف من عواقبها إلى جانب التأكيد على الأمل المنشود في الحد من أمراض الكلي وأيضا تطوير زراعة الكلي على المدى القصير والمتوسط والطويل.

وتتوخى الأستاذة بورقية، الأخصائية في أمراض الكلي وتصفية الدم، من خلال إصدارها الجديد توسيع دائرة التحسيس والوعي بشكل أكبر بأهمية « زرع الأعضاء » هذا العمل العلاجي القائم على الكرم والتضامن الذي ينقذ العديد من الأرواح.

وتستعرض الكاتبة في هذا الإصدار الجديد، حالة التبرع بالأعضاء وزرعها في المغرب وتتناول الزرع من خلال إبراز الجوانب البشرية والتشريعية والدينية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة. كما يشدد الكتاب على الحاجة الماسة لتطوير زراعة الأعضاء بشكل عام والكلي بشكل خاص من خلال رصد الوسائل المختلفة التي يتعين تنفيذها وتطويرها لتطوير هذه الوسيلة العلاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *