متابعات

ورثة الملولي يعترضون على أشغال بلدية زاكورة بالسوق الأسبوعي القديم

تقدم أمس الاثنين،ورثة الملولي اليحياوي التنسيطي بإقليم زاكورة، بواسطة دفاعهم،بتعرض على الأشغال التي  باشرتها بلدية زكورة،بالسوق النصف الأسبوعي، يوم الاربعاء 30/03/2022.

وأكد الدفاع أن العقار موضوع  الأشغال يدخل ضمن أملاك  ورثة الملولي اليحياوي التنسيطي، استنادا الى رسم الاستمرار المضمن  تحت عدد 266 صحيفة عدد187، الصادر سنة 1959 عن توثيق المحكمة الابتدائية بزاكورة.مطالبا رئيس المجلس البلدي  بايقاف جميع الاجراءات وكافة عمليات  الهدم أو البناء  على هذا العقار الى حين البت فيه من طرف القضاء بخصوص جميع  المساطر التي باشرها الورثة.

وفي السياق ذاته، وجهت الهيئة النيابية للجماعة السلالية لقبيلة قصبة النشاشدة، تعرضا مماثلا حصلت “مشاهد” على نسخة منه، الى رئيس الجماعة الترابية لزاكورة تؤكد تعرضها على عملية هدم السور الخاص بالسوق الأسبوعي سابقا المتواجد قرب تكنة المخزن المتنقل،مشددين على أن هذا العقار  هو  ملك خاص لورثة الملولي وقبيلة النشاشدة،حيث يمتلك ورثة الملولي اليحياوي التنسيطي فيها ثلاثة أرباع والربع الباقي لقبيلة النشاشدة  استنادا إلى اشهاد واتفاق بين ورثة الملولي التنسيطي اليحياوي وقبيلة انشاشدة المنحدرة من سلالة الاخوين حمو وامحمد الموقع بتاريخ 12 أكتوبر 2021.

وارتباطا بالموضوع نفسه،قال وكيل ورثة الملولي اليحياوي،الحبيب الملولي،إن أشغال الهدم والتخريب التي باشرتها  بلدية مدينة زاكورة بالسوق النصف الأسبوعي القديم،هو اجراء و عملية خارجة عن كل  التشريعات  والقوانين الجاري بها العمل، وشرعنة للفوضى باسم المؤسسات. متسائلا عن اي سند قانوني وواقعي اعتمدت البلدية في هدم وازالة  السور  الجنوبي الذي يحمي  السوق النصف اسبوعي،الواقع  غرب مقر بلدية زاكورة، معتبرا اجراء البلدية، ترامي على عقار  الغير خاصة وانه لا يدخل قط  ضمن الاملاك التابعة للجماعة  الترابية بزاكورة.يقول  المصدر نفسه.

وشدد المتحدث ذاته،على أنه بهذه العمليات،تكون  بلدية زاكورة قد غيرت معالم هذا العقار المعروض على أنظار العدالة و اثرت في هذه القضية بشكل  مباشر،وهو أمر مرفوض قانونا،مطالبا  رئيس مجلس الجماعة الترابية،و بكل استعجال التوقف عن هده الاشغال واعادة الحالة الى ما كانت عليه سابقا.والا سيضطر الى اللجوء الى القضاء في شخصه.

ومن أجل الوقوف على حقيقة الأمر، انتقلت الجريدة الى مقر الجماعة الترابية لزاكروة، حيث التقت برئيسها،وعرضت عليه كل ما يدعيه ورثة الملولي، فاكد في تصريح أن كل ما قامت به مصالح البلدية هو من اجل النظافة فقط، حيث قام  عمال النظافة بازالة حائط السور الايل للسقوط  وأصبح يهدد حياة الساكنة، مشددا على انه  لم يترامى على  ارض الغير ولم  يغير معالم  السور التي لازالت  معالمه شاهدة  يقول الرئيس.

الجدير بالذكر،أن أرض السوق النصف الاسبوعي، الواقع  جنوب تكنة  المخزن المتنقل وغرب مقر بلدية اكورة .لازال محط نزاع  قضائي بين  ورثة الملولي  و نظارة احباس  زاكورة والناصريين، ولم يسجل  وجود  الجماعة الترابية  لزاكورة كطرف في هدا النزاع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *