برسم الانتخابات الرئاسية،كشفت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن القنصلية الفرنسية العامة أن عددا مهما من الفرنسيين القاطنين بدائرة القنصلية بجهة أكادير لايزالون يفضلون التصويت لممثلي اليمين العنصري والمتطرف، وهي اختيارات جرت بها العادة بالمنطقة خلال استحقاقات سابقة.
وتدل الأرقام أن المتعاطفين مع دعاة التطرف والمطالبين بطرد المهاجرين من فرنسا، يمارسون سياسة مزدوجة، إذ أنهم يسيرون مقاولاتهم في بلد يصدر الهجرة، وهي ازدواجية غير أخلاقية كما عبر عن ذلك عدد من رواد الفضاء الأزرق.
وفي هذا السياق، قال الاتحادي والبرلماني السابق جواد فرجي فيي تدوينة له: “24 % من الفرنسيين المقيمين بيننا بجهة سوس ماسة و الصحراء يصوتون لليمين المتطرف( لوبين+زيمور) الداعي لطرد المهاجرين من فرنسا و التضييق على الأقليات..، 352 صوتا من أصل 1469 جلهم ينعم بحسن الضيافة و بالأمن و الطمأنينة في مسكنه و مقاولته..، أكثرهم يستحوذون على صفقات و مشاريع تستنزف البلاد و العباد”.
من جهته قال الصحافي كريم الذهبي في تدوينة له: “أكثر الفرنسيين عنصرية هم جزء كبير من الجالية الفرنسية المقيمة في المغرب! في أكادير 25% من… “الفرنسيس” صوتوا للمتطرفين اليمينيين ايريك زمور وماري لوبين!”
