أدان محمد الادريسي، رئيس فيدرالية الجمعيات المغربية باسبانيا، ما وصفه “بالحملة الإعلامية المتواصلة المضللة المكثفة والمريبة، التي تستعمل إسم المغرب وتروج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات بما فيهم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز و وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس باستخدام البرنامج المعلوماتي الاسرائيلي بيغاسوس.
وقال الإدريسي، إن “المغرب لم يتعامل أبدا مع الشركة (الإسرائيلية) أو يستخدم برنامجها” للتجسس كما طالب المدعون بالتقدم بما يثبت صحة ادعاءاتهم”.
وأضاف رئيس فيدرالية الجمعيات المغربية باسبانيا، أن المغرب أضحى مجددا عرضة لهذا النوع من الهجمات، التي تفضح إرادة بعض الدوائر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية لتشويه صورته.
مشيرا إلى أنه سيتم تسليط الضوء على كل هذه الأكاذيب وكشف المتورط وراء هذه المؤامرة المحبوكة” التي تهدف إلى زعزعة العلاقات المتميزة بين الرباط ومدريد، على حد وصفه.
وأكد الادريسي أن فيدرالية الجمعيات المغربية باسبانيا ” ترفض جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية”.