جهويات

أكادير.. اختتام فعاليات المنتدى الجهوي لشباب الأحرار

احتضنت مدينة أكادير،اليوم السبت، المنتدى الجهوي لشباب الأحرار، في محطته الثانية – جهة سوس ماسة-،وذلك حول موضوع “البعد الاجتماعي في البرنامج الحكومي في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة”، بحضور أزيد من 400 شابة وشاب يمثلون مختلف التمثيليات الإقليمية والمحلية بالجهة، إلى جانب حضور متميز لقيادات وأطر وكفاءات الحزب.

وقد انتظمت أشغال المنتدى،وفق البلاغ، في جلسة افتتاحية تقدم خلالها مؤطروا المنتدى بكلماتهم التوجيهية وتوصياتهم المهمة للشباب، ممثلين في كل من  المنسق الجهوي وأعضاء المكتب السياسي، ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة سوس ماسة، إلى جانب كلمة رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية باعتبار الفيدرالية هي المشرف على هذه المنتديات، وكلمة نائبة رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة كجهة منظمة للمنتدى الجهوي.

بعد ذلك تم فتح النقاش والتفاعل بين قيادة وأطر وكفاءات الحزب والشباب التجمعي من خلال ورشتين، تميزت أشغال الورشة الأولى بمناقشة مكانة القطاعات الاجتماعية في البرنامج الحكومي، أطرها كل من  محمد أوجار عضو المكتب السياسي، و أحمد بواري رئيس منظمة المهندسين التجمعيين، إلى جانب عبد الله غازي عضو المكتب السياسي، و دلال مني عضوة المنظمة الوطنية للمهندسين التجمعيين، حيث عرفت هذه الورشة تساؤلات عديدة وتوضيحات مهمة حول أبرز القطاعات الاجتماعية ودورها في تكريس الدولة الاجتماعية وتمكين المواطنات والمواطنين اقتصاديا واجتماعيا.

فيما كانت الورشة الثانية فرصة من أجل مناقشة دور المؤسسات المنتخبة في تفعيل مشروع الدولة الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، أطرها كل من كريم أشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، ومحمد بوهريست رئيس مجلس جماعة تغازوت، إلى جانب كل من  حياة ومنجوج نائبة برلمانية، و مصطفى بودرقة نائب رئيس مجلس جماعة أكادير، وقد شهدت فعاليات هذه الورشة تفاعلا ونقاشا مهما بين شباب الأحرار وأطر الحزب، خاصة وأن الظروف الاقتصادية الراهنة كان لها بالغ الأثر على مجموعة من القطاعات بما فيها المؤسسات المنتخبة.

وقد كان الهدف من هذا المنتدى الذي أطره أعضاء المكتب السياسي للحزب وبرلمانيون وأطر من قيادات الحزب ومنتخبيه، فتح نقاش عمومي شبابي رصين ومسؤول حول القضايا الراهنة التي تستأثر باهتمام الرأي العام، وخاصة ما يتعلق بالبعد الاجتماعي في البرنامج الحكومي وتحديات الظرفية الراهنة، وكذا من منطلق حرص شبابا الأحرار على الاستمرار في تقوية مؤسسات الحزب وتنظيماته الموازية، وتواجده المكثف بمختلف ربوع المملكة، والرفع من نوعية ووثيرة التواصل والتأطير والإنصات، وإن الشبيبة التجمعية لتعتبر هاته الدينامية ليست فقط مسؤولية تنظيمية تساهم في توطيد أركان الحزب، بل إنها قناعة سياسية تنهل شرعيتها من الدستور، ومن ثقة المواطنين الذين عبروا عنها يوم 08 شتنبر 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *