عاينت “مشاهد” عشرات المواطنين المرضى وذويهم بمصلحة الأشعة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير ينتظرون نتائج الفحوصات (سكانير -راديو ). وكشف مصدر مطلع ،ان التأخر في قراءة وتحليل الفحوصات بالسكانير مرده بالأساس الى غياب اخصائيين منذ مدة ،حيث افاد بعض المرضى انهم أجروا هذه الفحوصات بالأشعة منذ حوالي شهر إلا انهم لم يتوصلوا بنتائجها ،علما ان حالات العديد منهم تتطلب تدخلا مستعجلا بعد إخضاعهم لفحوصات أولية داخل بعض الأجنحة الطبية بالمستشفى.
واستغرب مهتمون من جدوى توجيه بعض المرضى الى مصلحة الأشعة لاجراء السكانير و الراديو ،ما دام الإفراج عن نتائج هذه الفحوصات الطبية تتطلب وقتا طويلا يمتد لشهر تقريبا.
وفي السياق نفسه ،يصطدم بعض المرضى بطول أمد بعض مواعيد اجراء بعض الفحوصات بالأشعة حيث توصل البعض منهم لمواعيد تصل الى شهر اكتوبر او نونبر المقبلين.
الى ذلك، أضحى مصير العديد من المرضى معلقا الى حين تدخل الوزارة الوصية مركزيا مادامت الأمور جد معقدة جهويا ويصعب تحقيق انفراج في الموضوع علما ان حياة مواطنين مرضى مغلوب على امورهم باتت على المحك.
جدير ذكره ،أن وضعية المستشفى الجهوي الحسن الثاني أضحت تتطلب تدخلا عاجلا من أجل الحد من مظاهر الفوضى التي تعم ارجاء هذا المرفق الصحي الهام.