قال المسؤول في الخارجية الجزائرية عمار بلاني،إن “المغرب يبذل قصارى جهده للتسويق لفكرة التحالف الجزائري-الإيراني، و فبركة علاقة وهمية بين حزب الله و البوليساريو، وأن كل ما يقال ما هو في الحقيقة إلا مجموعة من استقراءات خيالية، مبنية على ادعاء كاذب”.
وبالرغم من تبريرات الديبلوماسي الجزائري فإن هناك قلق دولي من حصول الجبهة الانفصالية المسلحة البوليساريو على طائرات مسيرة إيرانية عن طريق الجزائر،لأن هذه التصريحات تأتي، تزامنا مع إقرار الكونغرس الأمريكي في تصويته على مشروع قانون التخصيص للسنة المالية 2023، بندا يقضي بدعم القدرات العسكرية المغربية، وخاصة في مجال الردع الجوي، وفي سياق تحدثت فيه تقارير اعلامية عن احتمال حصول البوليساريو عن طريق الجزائر على طائرات دون طيار من صنع إيراني، وهو من شأنه أن يشكل استفزازا للمغرب.
ويسمح قرار الكونغرس الأمريكي بتزويد القوات المسلحة الملكية المغربية بمنظومة دفاع جوي ضد تهديدات صاروخية وهجمات بطائرات بدون طيار، لحمايته من هجمات يرجح أن تشنها البوليساريو بواسطة “درونات” إيرانية.
وكان المغرب، أعلن في شهر ماي من عام 2018، عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو ومدها بالأسلحة وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن”الرباط ستغلق سفارة إيران وتطرد سفيرها، واتهم حزب الله اللبناني بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى البوليساريو”.