متابعات

قيادي في البوليساريو: غالي لم يجلب للمخيمات سوى الذل والهزائم

قال القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، إن”الجزائر كانت مسؤولة عن مخطط إغلاق معبر الكركرات سنة 2020، وماخلفت تلك العملية من تطورات سياسية نتج عنها تدخل القوات المغربية لتحرير المعبر من عناصر البوليساريو”.

واعتبر القيادي في الجبهة، في تسجيل صوتي مسرب له، أن “رئيس البوليساريو، ابراهيم غالي، فشل في استثمار ما حدث بالكركرات لصالح الجبهة، كما ندد بسياسته بسبب احتكار كل صلاحيات القيادة محملا إياه مسؤولية الاخفاقات المتواصلة”

وأردف البشير مصطفى السيد، أن “غالي لم يجلب للمخيمات سوى الهزائم والذل”، واصفا القيادة الحالية “بالعاجزة عن تحمل نتائج إخفاقاتها السياسية والعسكرية التي تبعت عملية الكركرات”.

ومنذ بداية النزاع حول قضية الصحراء نهاية سبعينيات القرن المنصرم، والجزائر تقول بأنها ليست طرفا في نزاع الصحراء، و لا أطماع لها في الإقليم، وانها فقط تدعم الصحراويين في المطالبة بحقهم المزعوم، لكن بعد 13 نونبر من عام 2020 حينما تدخل المغرب لطرد عناصر البوليساريو، من معبر الكركرات، تغيرت لغة الجزائر، وصار ساستها يقولون أنه لا حل لقضية الصحراء دون الجزائر، وأن القضية تمثل قضية سيادية للجزائر تتعلق بعمقها الأمني الاستراتيجي.

كما سرعت الجزائر من تحركات دبلوماسياتها، بعد المتغيرات الجيواستراتيجية المتسارعة التي بات يعرفها نزاع الصحراء، وذلك بعد الإعتراف الأمريكي بخطة الحكم الذاتي في الصحراء، واتساع رقعة الدعم الدولي لخطة المغرب، وكذا افتتاح العديد من الدول لقنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة، فضلا عن التأييد الدولي الواسع الذي حظي به حسم المغرب لأزمة معبر الكركرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *