شهد دوار دودرار تكموت بواحة تغجيجت كلميم، يوم الجمعة الماضي إندلاع حريق مهول تسبب في خسائر مادية كبيرة في أشجار النخيل بالمنطقة. على غرار حرائق متكررة في الكثير من دواوير الواحة.
وحملت فعاليات حقوقية في إفادات للجريدة، مسؤولية حماية ممتلكات المواطنين للسلطات الأمنية والإدارية الموكول إليها الحرص وفق خطط أمنية ناجعة للوصول إلى الجاني”.
وأفاد الفاعل الحقوقي والجمعوي، لحسن الصحراوي، عن مركز الجدور بواحة تغجيجت، أن الحرائق بتغجيجت نتيجة غياب استراتيجية حقيقية تضع الحلول الاستباقية، وفي نفس الوقت تطرح تساؤلات مقلقة حول التحقيقات الأمنية في الموضوع التى مازالت لم تكشف عن أسباب ومسببات هذه الحرائق المتكررة.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح صحفي للجريدة أن “المنطقة تعاني الويلات بسبب الحرائق المتكررة وفتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقات بشأن اندلاع حريق بالواحة في وقت سابق وتم أخذ عينات من الرماد و الإستماع إلى الضحايا .. لكن ما هي النتائج ومن هم الجناة ولماذا تتكرر الحرائق بهذه المنطقة بشكل كيدي”.
و تسائل قائلا :” كيف يعقل أن المنطقة محدودة جغرافيا وسكانيا ولا يتم التوصل للجناة؟”.