متابعات

زاكورة.. المجلس الاقليمي للسياحة يجدد مكتبه المسير وسط أجواء مشحونة

في ظل أجواء يطبعها الاحتقان، والنقاش الساخن والتدافع السياسي الحاد، و التمسك بمنطوق الاحكام القضائية المتباينة التي صدرت إثر هدا النزاع  القائم بين مكونات مهني السياحة،انعقد يوم أمس، بفندق  التنسولين  بزاكورة، الجمع العام لتجديد مكتب المجلس الإقليمي للسياحة بزاكورة، بحضور ممثل عن عمال  الاقليم ومنتخبين وأعضاء المجلس ومهني القطاع السياحي بالإقليم،وتحت مراقبة ممثلي الصحافة الوطنية والجهوية وبعض الجمعيات الحقوقية  خاصة منها الجمعية المغربية لحقوق الانسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان.

وبعد نقاش حاد ببهو الفندق بين أعضاء المكتب المنتهية ولايته من جهة، والمعارضة ومجموعة من مهنيي قطاع السياحة بالاقليم من جهة ثانية،حول ولوج غير المنخرطين في المجلس الاقليمي للسياحة،لقاعة الاجتماع  و حضور أشغال  الجمع العام. الشيء الذي اعترض عليه  المكتب المسير واعتبره مخالفا للقانون الاساسي، وانتهي الجدال والتدافع بالالفاظ  والكلمات الجارحة أحيانا بين الطرفين المتصارعين بتمسك المكتب المسير بلائحة المنخرطين و لم يسمح  بالدخول لقاعة الاجتماعات إلا للمنخرطين 45. الذين ولجوا القاعة تحت احتجاج  باقي المهنيين غير المنخرطين الذي  اعتبروا العملية غير قانونية واقصاء لهم.

وتميزت عملية قراءة التقرير الأدبي بالتوقف لمرات متعددة ،نتيجة احتجاج المعارضة او مطالبتها بنقطة نظام.

واستعرض الكاتب العام للمجلس من خلال التقرير الادبي،كافة الانشطة والعمليات التي قام بها المكتب والتي  اعترضت المعارضة على الكثير  منها.خاصة نقطة تنويع المنتوج السياحي بالاقليم في ظل التطورات الجديدة التي جاءت مع كورونا.

وبعد المناقشة الحادة  والمستفيضة، صوت لصالح التقرير الأدبي 38 منخرطا و عارضه 03 منخرطين وامتنع 02  عن التصويت من اصل  45 منخرطا.

بعد ذلك انتقل الجمع العام الى مناقشة التقرير المالي، ورغم  غياب  المداخيل، نتيجة جائحة  كورونا، فقد  عرف  هذا التقرير نقاشا حادا حول عائدات الانخراطات.وقد صوت لصالحه 32 عضوا وعارضه 4 وامتنع عن التصويت 4 كذلك.

واثناء  تشكيل  اعضاء المكتب، وبعد الاتفاق  على نموذج اللائحة في التصويت،من طرف الجمع العام، تنافس على رئاسة المجلس لائحتين إلا أنه بمجرد قراءة أعضاء  اللائحة الاولى. سارع   وكيل اللائحة الثانية الى سحبها واعتبر الجمع العام  غير قانوني وانه سيلتجئ  الى القضاء . وقد  صوت  لفائدة اللائحة الاولى 27 عضو وعارضها 5.

وانتخب  بذلك الحسين أشباك  ممثلا  لاكدز،رئيسا  جديدا للمجلس الاقليمي  = للسياحة لزاكورة والعلوي = مولاي  اسماعيل مين مال المجلس و عبد الله  الكاملي كاتبا عاما للمجلس ، و  =عثمان اصباغي نائبا اول للرئيس ويوسف  الضخمات النائب الثاني للرئيس.

وقد روعي في تشكيل المكتب تمثيل كافة مناطق الاقليم  وجماعته الترابية.

كما تجدر الاشارة الى احدى الطرائف التي ارخت بظلالها، على الجمع العام، والمتمثلة في  حضور  مندوبي السياحة  بكل  من  ورزازات  وزاكورة،كل  منهما  يدعي أنه يمثل القطاع في هدا الجمع العام .فقد استفسرت الجريدة  مندوب ورزازات  حول الصفة التي حضر  بها،  فصرح  انه المندوب الاقليمي  لورزازات  وزاكورة  وتنغير في السياحة  وحضر  بهذه الصفة أما  الآخر  يعني  مندوب  زاكورة  فهو  رئيس  مصلحة  المديرية  الاقليمية  المكلف بالسياحة  باقليم زاكورة. الشيء الدي  رفضه  مندوب  زاكورة،  مؤكدا في  تصريح  للجريدة  انه المكلف  بالمندوبية الاقليمية للسياحة بزاكورة  بقرار  وزاري. يقول  المسؤرول  نفسه.

إذن من هو  المندوب الاقليمي  للسياحة  بزاكورة؟.خاصة  وأن  هذا الاشكال  طرح أمام عامل اقليم  زاكورة،  في احدى اللقاءات حول السياحة وحضر الاثنان معا  كل منهما يدعى انه  المسؤول عن السياحة بزاكورة؟.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *