اقتصاد

بعد حادثة مراكش..هل “الرشوة مقابل القروض” ظاهرة بنكية محدودة؟

نقلت مصادر إعلامية محلية بمراكش أن بنك التجاري وافا بنك يعيش على إيقاع فضيحة رشوة مقابل تقديم قروض، وذلك بعد تورط مسؤول بنكي جهوي في ابتزاز الزبناء. وتطرح هذه الحادثة تساؤلات من قبيل: هل هي ظاهرة محدودة ومعزولة، أم أنها من معيقات الاستثمار الذي نادى الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة بضرورة تشجيعه وإيلائه اهتماما خاصا.

وبالعودة إلى مراكش، فبحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، فإن الرئيس المدير العام للمجموعة قد عقد اجتماعا هذا الأسبوع بمراكش، مع مجموعة من الاطر الجهويين والاقليميين، وهو الاجتماع الذي لم تتسرب اية معلومات بشأن جدول اعماله.
وشهدت مختلف الوكالات التابعة للمجموعة بمراكش، حالة استنفار استعدادا رئيس البنك، التي تأتي في أعقاب فضيحة كبرى هزت المجموعة بجهة مراكش، بعد تورط مسؤول جهوي كبير في ابتزاز الزبناء .
وكانت مجموعة التجاري وفابنك، قد اهتزت نهاية يوليوز الماضي، على وقع فضيحة مدوية بعد تورط المدير الجهوي بمراكش في ابتزاز زبائن المؤسسة البنكية، حيث تم توقيفه من طرف الادارة المركزية، بعدما تقدم احد الزبائن بشكاية بشأن تعرضه للابتزاز، خلال تقدمه بطلب للحصول على قرض بنكي.
وحركت الشكاية المذكورة تحقيقا داخليا واسعا خصوصا بعد توجيه اتهامات للمسؤول ذاته بالضغط على مجموعة من الموظفين، من اجل مسايرته في عمليات الابتزاز التي تستهدف الراغبين في الحصول على قروض بنكية، وذلك على غرار الموظفة التي اضطرت الى تقديم استقالتها بسبب هذا النوع من الضغوطات، فيما تضررت موظفة اخرى مهنيا، بعد حرمانها من الترقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *