في سابقة من نوعها،أقدم أشخاص بمنطقة ميرد التابعة للجماعة الترابية اكتاوة بقيادة تاكونيت بزاكورة، على تدمير وطمر غالبية النقوش الموجودة بالموقع الأثري والمسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية تحت رقم 150039، بسبب الاشغال المرتبطة باحداث ضيعة لزراعة البطيخ الاحمر، وشق المسالك الطرقية المؤدية اليها وتهيئة الحوض المائي بها.
وامام فداحة وجسامة هذا الفعل اللامسؤول في حق جزء من التراث المادي الوطني والانساني،أصدر المرصد الوطني للتراث الثقافي،بيانا تتوفر “مشاهد” على نسخة منه،أعلن من خلاله استنكاره الشديد لهذه الأفعال غير المسؤولة، مطالبا وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتدخل العاجل لوقف مسلسل التخريب الذي تسارعت وثيرته بشكل مقلق يهدد الثرات الاثري الوطني وفتح تحقيق عاجل في الواقعة مع ترتيب الاثار القانونية على ذلك.
كما طالب البيان وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وبقية القطاعات الوزارية الاخرى،تحمل مسؤوليتهما في مراقبة دفاتر التحملات وتطبيق القانون في دراسة الوقع والتاثير التي يجب أن تضم شقا متعلقا بالتاثير المحتمل للاشغال على المواقع الاثرية.
ومن جهتها ادانت مجموعة من الفعاليات السياسية و النقابية والحقوقية والجمعوية بزاكورة عملية التخريب التي طالت النقوش الصخرية واخير بمنطقة ميرد. بقيادة تاكونيت بزاكورة، مطالبة بفتح تحقيق جدي ونزيه في العملية وترتيب كل الجزاءات القانونية على الجناة.وتحميل السلطات المختصة مسؤولية هذه الجريمة نتيجة غياب مراقبة الاشغال المرتبطة بانشاء الضيعات والمستندات القانونية لهده العقارات.