متابعات

وزير الفلاحة يقوم بزيارة ميدانية لمجموعة من المشاريع  الفلاحية بزاكورة

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،محمد صديقي،أمس الثلاثاء، بزيارة ميدانية لإقليم زاكورة تم خلالها الوقوف على إنجاز عدة مشاريع للتنمية الفلاحية.

وجرت الزيارة بحضور عامل الاقليم فؤاد حجي، ورئيس المجلس الإقليمي مدني شيخي، ورئيس  المجلس الجهوي  لجهة درعة تافيلالت ، ووفد من المسؤولين بوزارة  الفلاحة والمصالح الخارجية دات الصلة بالقطاع الفلاحي.

وهمت الزيارة ضيعة الملالي الفلاحية بجماعة ترناتة، التي شكلت نموذجا للاستثمار الفلاحي بالاقليم، حيث اطلع الوزير على مكونات الضيعة وطريقة السقي وجني التمور وتلفيفها  وتسويقها كما اطلع الوزير والوفد المرافق له على أنواع التمور المتواجدة بهذه الضعية التي  تضم أزيد من 2000 نخلة مابين مجهول وفكوس.ونوه الوزير بهذا المشروع النموذجي بزاكورة.

وبهذه المناسبة تفقد الوزير،المعطيات التي تهم محاور وأهداف المخطط الفلاحي لإقليم زاكورة في إطار تنزيل الاستراتيجية الجديدة للجيل الأخضر 2020-2030، وتثمين إنتاج التمور.

وبالجماعة الترابية تامزموط، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة تفقدية  لوحدة تلفيف التمور.

وتهدف هذه الوحدة إلى الرفع من طاقة تثمين انتاج التمور وضمان تسويقها.

وعلى مستوى الجماعة الترابية ايت ولال،وقف الوزير صديقي مرفوقا بعامل إقليم زاكورة، على العتبة المنجزة،لتجميع مياه الفيض على وادي بويسرفات بغلاف مالي  تجاوز 11.80 مليون درهم.

وتستهدف  هذه المنشأة انعاش الفرشة المائية الباطنية لمنطقة النقوب.ونظرا  لأهمية  المشروع التمست ساكنة المنطقة التي  كانت حاضرة أثناء الزيارة،من الوزير  بتعويض المنشآت الفنية المتوسطة  المزمع إنشاؤها بالمنطقة،بهذه العتبات. وهو ما استجاب له الوزير على الفور مستعينا بالدراسة التي أنجزتها  عمالة الاقليم  ووكالة الحوض المائي. وكان وزير الفلاحة يستفسر، مقدم معطيات المشاريع عن التفاصيل  الدقيقة  للمشروع ومدى نجاعته  واهميته  بالنسبة للساكنة.

وفي هذا السياق،أدلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتصريح للجريدة أكد فيه أن الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف على ما أنجز من مشاريع التنمية الفلاحية بزاكورة،تبعا لأهداف استراتيجية الجيل الأخضر بالتركيز على تثمين المنتوج المحلي.ومياه الري عبر دعم السقي بالتنقيط والتحويل الجماعي للسقي من أجل  ادماج الفلاحين الصغار  داخل الواحة.وتعبئة موارد الخواص بغية تعزيز و تشجيع غرس التمور  والوصول الى  غرس  5.5 مليون نخلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *