متابعات

مجموعة كريم بناني تدشن أول مشاريعها الفندقية بالداخلة

دشنت مجموعة كريم بناني،  امس الأحد بالداخلة، مشروعها الفندقي الجديد من صنف خمس نجوم “تولوم بيتش ريسورت آند سبا”، في موقع يمتد على مساحة 4 هكتارات، على شاطئ من الرمال الناعمة، بمحاذاة الساحل الأطلسي.

ويقدم “تولوم بيتش ريسورت آند سبا” عرضا فندقيا مبتكرا وفريدا، مستلهما من الوجهات السياحية الأسطورية وأفضل الممارسات في عالم الفنادق.

وبذلك، أصبح هذا المشروع الكبير، الذي عبأ استثمارات تناهز 130 مليون درهم، والذي استغرقت أشغال إنجازه 4 سنوات، مفتوحا أمام العموم.

ويعتبر هذا المشروع تجسيدا لرؤية تتوخى اقتراح عرض فندقي مجدد بمدينة الداخلة، في مستوى أفضل المعايير الدولية، والذي يهدف إلى تمكين السياح الوطنيين والأجانب من اكتشاف جمالية هذه المنطقة الفريدة.

وبهذه المناسبة، قال كريم بناني، رئيس المجموعة، “لقد عملنا على تجهيز الداخلة بمنتجع جديد يمكن أن يستقبل 200 شخص، في إقامة على الواجهة البحرية وبمحاذاة الماء، والتي توفر، بالإضافة إلى الجانب الفندقي، كل الخدمات والمرافق السياحية، انطلاقا من المطاعم إلى الترفيه مرورا بالرفاهية والبنيات التحتية لمركز الأعمال بالنسبة للزبناء المؤسساتيين”.

وأضاف “أنا سعيد بمساهمتي المتواضعة في ديناميكية تثمين مؤهلات جهاتنا الجنوبية بهدف جعلها قاطرة حقيقية لتنمية القطاع السياحي”. سيمكن هذا المشروع من خلق حوالي 250 فرصة عمل، والتي تم توظيف جزء منها محليا. واستفاد العاملون في الفندق من برنامج تكوين بهدف ضمان الإدماج الجيد للكفاءات المحلية.

 

وأوضح أنه “ما كان لمشروع تولوم بيتش ريسورت آند سبا’ أن يرى النور لولا المجهودات التي تبذلها السلطات والإدارات المحلية، المندرجة كليا ضمن إرادة تنمية الاستثمارات الخاصة وازدهار الجهة”.

 

وتم تصميم وإنشاء مختلف فضاءات المنتجع بشكل يجعلها تمنح رؤية مفتوحة على البحر، من خلال هندسة عصرية نقية مندمجة بشكل مثالي في المشهد، والتي تلعب على طيف اللون الأحمر تتخلله زخارف أصيلة.

وفي هذا الصدد، تقول نرجس بناني، نائبة رئيس المجموعة “تم تصميم المشروع بطريقة تحترم الموقع المستقبل في واجهة البحر… لقد تم التفكير في الإنشاءات بدقة مع مكتب الدراسات الهندسية لكي تلائم بشكل مثالي الظروف المناخية للجهة.

وعرف هذا المشروع مساهمة العديد من الصناع التقليديين المحليين والوطنيين بهدف وسمه بطابع أصيل من الدرجة الأولى، يجعل منه تحفة خارج الزمان”.

واستطردت نرجس بناني قائلة “تم تصور المحطة السياحية من منظور إيكولوجي، يكتسي فيه اقتصاد الطاقة والتدبير الجيد للماء طابع الأولوية. في هذا السياق أعطينا الأفضلية للإنارة الثبلية (LED) والألواح الشمسية التي استعملت بكثافة من أجل توفير الماء الساخن لهذا المشروع المسؤول بيئيا. دون إغفال ذكر محطة المعالجة التي تم إنشاؤها من أجل تدوير مياه الصرف وإعادة استعمالها في ري حدائق المنتجع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *