كواليس

العيون..ولد الرشيد: من شبه الإجماع إلى اتهامات بالخروقات

يتناقل ساكنة العيون خصوصا مقالات وفيديوهات عديدة عبر وسائل التراسل الفوري، تكشف كلها عن كواليس تدبير حمدي ولد الرشيد وعائلته لشؤون المدينة والجهة عبر مختلف مؤسساتها المنتخبة.

وتناولت هذه المواد الإعلامية، التي غالبا ما يتم توقيعها بأسماء مستعارة، عددا من الاختلالات والخروقات التدبيرية، والتي ميزت طريقة تسيير ولد الرشيد وآله لعاصمة الصحراء ومنطقتها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى الاحتلال المتكرر للملك العام، والترامي على فضاءات عقارية كانت مخصصة أصلا لإنشاء مؤسسات عمومية، بالإضافة إلى الاستقواء بالمناصب والمسؤوليات لمراكمة عدد من الامتيازات والمنافع.

وفي هذا السياق، قال مصدر محلي من العيون إن بداية الحملة الإعلامية على ولد الرشيد، بدأت بالتصويت السلبي لمستشارين جهويين من حزب الأحرار، من بينهم حسن الدرهم، الذي دشن معارضته العلنية لآل ولد الرشيد بتسجيل مصور كشف فيه الكثير من الاختلالات التدبيرية بمجالس الجهة، تلته تسجيلات وكتابات أخرى تسير في نفس الاتجاه.

من جهة أخرى، عبر استقلالي مطلع ومخضرم في الرباط عن استياء صقور الحزب القدامى من بسط حمدي ولد الرشيد لسيطرته على هياكل وأجهزة الحزب والنقابة، معتبرا أنه يستثمر أدواره في إزاحة زعيم الحزب السابق حميد شباط من الأمانة العامة لحزب الاستقلال للإبقاء على موقع الرجل القوي بحزب علال الفاسي، مبرزا أن ما استفاد منه رئيس جماعة العيون من امتيازات حزبية ونقابية أكثر بكثير من أدواره المذكورة.

وعودة إلى العيون، قال مسؤول حزبي إن بعض أخطاء ولد الرشيد هو تهميش الكفاءات المحلية بالمنطقة وزعزعة التوازن القبلي الذي كان معمولا به منذ سنوات عديدة، بالإضافة إلى فرض أفراد عائلته على جل المناصب والمهام بالعيون وجهتها، متسائلا هل سيتدارك الاستقلالي حمدي هذه الهفوات عبر إجراء نقذ ذاتي موضوعي وتدارك ما يمكن تداركه؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *