ثقافة وفن

معرض “النساء المغربيات” ببروكسيل..بول دحان: فرصة للشباب للاطلاع على تراثنا

تم يوم أمس الأربعاء ببروكسيل، افتتاح معرض بعنوان “النساء المغربيات.. بين الأخلاقيات والجماليات”، والذي يمكن من إبراز غنى وتنوع التراث النسائي المغربي وتميز المرأة المغربية من حيث نمط عيشها ومساهمتها الوازنة في إثراء الهوية التعددية للمملكة.

ويقدم المعرض المنظم من طرف مركز الثقافة اليهودية-المغربية ببلجيكا، برحاب المتحف اليهودي ببروكسيل، باقة متنوعة من الألبسة التقليدية وأغراض الزينة والحلي والمجوهرات التي كانت ترتديها المرأة المغربية، سواء أكانت يهودية، عربية أو أمازيغية، ما يبرز الطابع المميز لثقافة مغربية متفردة.

وفي تصريح صحافي قال رئيس مركز الثقافة اليهودية-المغربية ببلجيكا، بول دحان، إن المعرض هو فضاء غايته تمكين الشباب من الاطلاع على تنوع وغنى التقاليد المرتبطة بنساء المغرب، من خلال تسليط الضوء على عاداتهن في اللباس والتزين وإبراز الأنماط المختلفة السائدة في كل جهة من جهات المملكة.

وأشار دحان إلى أن المعرض يشمل عدة قاعات تظهر النماذج المختلفة للباس النسائي المغربي، من أغطية الرأس إلى الأزياء التقليدية، مع باقة متنوعة من الحلي والمجوهرات والتمائم، وصور تظهر هذه الأزياء ونماذج للوشم النسائي الذي كان يميز بعض المناطق.

من جهته، قال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، ادريس اليزمي، في تصريح مماثل، إن المجلس يدعم هذه المبادرة الثقافية ويساهم فيها من خلال إصداره قريبا لكتيب خاص بالمعرض، الذي يعد آلية تتيح إبراز غنى التراث النسائي المغربي والتعريف بطابعه التعددي.

وأوضح اليزمي أن المعرض الذي سترافقه أنشطة ثقافية موازية سيتيح، أيضا، “التعرف على وضعية النساء المغربيات والتغيرات الأساسية التي حصلت في هذا الإطار كنتيجة لتمدرس الفتيات المغربيات وولوجهن لسوق الشغل”.

كما يعتبر المعرض – يضيف اليزمي- نافذة للاطلاع على “التحولات المجتمعية وعلاقة الرجل بالمرأة في المجتمع المغربي، والتي يعبر عنها، على الخصوص، النقاش القائم حول إصلاح مدونة الأحوال الشخصية”.

وقد عرف حفل افتتاح المعرض الذي سيتواصل إلى غاية 30 أبريل المقبل، حضور ثلة من الشخصيات المنتمية لعوالم الثقافة والفن والسياسية بكل من المغرب وبلجيكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *