كواليس

الصحراء المغربية..كسب الإبل من طرف موظفين سامين وأعيان ظاهرة متفشية

في الوقت الذي تشتكي منه ساكنة عدد من المناطق بتزنيت وكلميم واشتوكة وأيت بعمران من الرعي الجائر لمربي الجمال، الذين يستبيحون أملاك وضيعات الغير معتبرينها كفضاءات مستباحة لعلف لمئات الإبل، يطرح الاستثمار في هذا النوع من النشاط الفلاحي عدة تساؤلات بخصوص حدود تداخل السلطة والحظوة في عملية الكسب.

وتتناقل أوساط مطلعة من الأقاليم الجنوبية أن القطعان الكبيرة للإبل هي في ملكية موظفين صحراووين سامين أو بعض الأعيان بالإضافة إلى بعض رجال السلطة الذين اشتغلوا لسنوات بهذه الأقاليم.

وكشف فيديو، تم تبادله عبر وسائط التراسل القصير، شخصا يمتدح والي كلميم، مشيدا ببعض مناقبه، لكن المادح أثار قضية كسب الوالي للإبل على غرار ما يقوم به المحظوظون المذكورون.

من جهة أخرى، تساءلت الأوساط المطلعة عن سر توفير الحماية لأرباب الإبل، معتبرين أن ذلك يعود لكون المستثمرين في هذا القطاع موظفون سامون ونافذون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *