متابعات

المنظمة المغربية الإيطالية لحقوق الإنسان:حملة أوروبية مسعورة تطال المغرب

قال الناشط الحقوقي عبدالله خزراجي إن المغاربة المقيمين باوروبا يقارب عددهم 4 ملايين نسمة أي اكثر من سكان سلوفينيا، وبالتالي فإن الحملات الأوروبية المسعورة ضد المغرب لايمكن السماح بها، وأضاف أن هذه الحملة التشهيرية انطلقت بالضبط خلال مونديال قطر.

وقال رئيس المنظمة المغربية الايطالية لحقوق الانسان “عندما كنا نفرح بانجازات المنتخب المغربي التي ابهرت العالم، بدأت بعض الأقلام المأجورة و المسعورة وبطريقة غير مسبوقة في الجرائد الاكثر تاثيرا في اوربا تتحدث عن رشاوي قطر التي قدمت لاحد البرلمانيين الاوربيين، واليوم نرى بعض اعضاء البرلمان الاوربي يخصصون جلسة خاصة للمغرب و يقدمون لنا دروسا في حقوق الانسان”.
وأبرز خزراجي “نحن نناضل داخل المنظومة الحقوقية المغربية و خارجها و نقول إن المغرب ليس جنة حقوقية، و يجب على المؤسسات العمل على احترام و تطوير المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكن ما يتعرض له الصحافيون و المناضلون في دول قريبة وبعيدة منا، من تصفية وقتل بطرق بشعة و اعتقالات تعسفية، هو ما يجعلنا نتساءل و بكل جراة لم هذه الحملة المسعورة تخص المغرب لوحده، بل نتساءل لماذا أن هذا التشهير لم يمتد إلى بعض الدول الاوربية نفسها التي لم تحترم المواثق الدولية لحقوق الانسان من قبيل حق التنقل وحق الهجرة وكذا حق اللجوء وفي بعض الاحيان تترك شباب افارقة يموتون في اعماق البحار”.
وشدد الناشط الحقوقي في هذا التصريح الذي أدلى به ل”مشاهد” على أن المغرب، الذي يدان اليوم، يقدم خدمات كبيرة لاوروبا منها محاربة الاتجار في البشر والهجرة السرية و خدمات جد حساسة تتعلق بالارهاب ومحاربة مافيات الساحل.
وختم خزراجي تصريحه قائلا :”مغرب اليوم الذي لم يتقبله بعض اعضاء البرلمان الأوروبي اصبح يبحث عن حلفاء استراتيجيين من قارات اخرى و لا تخيفه تداعيات إعادة النظر في علاقاته مع اوروبا”، مؤكد، أن المنظمة المغربية الإيطالية لحقوق الإنسان ستراسل رئيسة البرلمان و الاعضاء الذين تدخلوا في شؤوننا الداخلية لتصحيح مغالطاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *