محليات

بسبب البطء والتعثر..حرمان أكادير من قصر للمؤتمرات وقاعات سينمائية وفنادق

على مرأى من الجميع، لاتزال الأشغال بطيئة ومتعثرة بورش بناء قصر للمؤتمرات وقاعات سينمائية وفنادق بمنطقة صونابا وسط أكادير، رغم كل التصريحات الصادرة عن أرباب المشروع، والتي تحدثت في وقت سابق عن إخراج هذا المشروع الهام إلى حيز الوجود في أقرب الآجال.
والمشروع المذكور جزء لا يتجزأ من المشروع العقاري الضخم أكادير باي الممتد على عشرات الهكتارات بحي فونتي، إحدى المواقع الهامة والاستراتيجية بمدينة أكادير.
وفي هذا السياق، تساءل أحد مهنيي السياحة عن أساب التأخر الذي طال مشروع قصر المؤتمرات وغيره، بالرغم من أهميته في إنعاش السياحة بعاصمة سوس على غرار ما يجري به العمل بمدينة مراكش.
وطالب المتحدث إلى مشاهد بالكشف عن أسباب هذا التعثر، وهل يتعلق الأمر بالإمكانيات المالية أو لأسباب أخرى.
من جهة أخرى، قال أحد متتبعي الشأن العام المحلي بأكادير إن مشروع أكادير باي تم إنجاز أشطره العقارية والسكنية والتجارية بسرعة كبيرة بالنظر إلى المردود المالي المرتفع الذي تم جنيه من وراء بيع الوحدات السكنية والمحلات التجارية، في حين أن عملية بناء المشروع المتعلق بقصر المؤتمرات وقاعات السينما والفنادق بطيئا ومتعثرا بسبب مداخليه المحدودة نسبيا بالرغم من مردوديته السوسيو-اقتصادية الكبيرة.
وتابع المتحدث: إن أرباب المشروع استفادوا من أراضي تابعة للدولة وبأثمان تفضيلية، وهذا ما يجعلهم يخضعون لكناش تحملات يفرض عليهم إنجاز مشاريع ذات وقع إقتصادي واجتماعي بجانب المشروع العقاري الضخم، إذ كان من المنطقي من الجهات المعنية إلزام أصحاب المشروع بإنجاز كافة مرافقه قبل الشروع في عمليات بيع الشقق والمحلات التجارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *