وجه اعضاء الجماعة النيابية لقبيلة قصبة انشاشدة بترناتة بزاكورة، شكاية حصلت “مشاهد” على نسخة منها، تطالب فيها قائد قيادة ترناتة، بالتدخل العاجل من اجل الحد من الترامي على اراضيها الجماعية المجاورة للمدرسة الابتدائية والاستغلال غير المشروع من طرف بعض المترامين عليها من خارج دائرة دوي الحقوق ،والذي عمد إلى فتح باب وغرس مجموعة من الاشجار على أجزاء مهمة منها.تمهيدا لاحتلالها.
وأفادت المراسلة أن الجماعة النيابية لقبيلة قصبة انشاشدة بترناتة، عقدت سلسلة من اللقاءات مع خليفة القائد، بحضور المترامي الذي التزم على اثرها دلك بارجاع الحالة الى ماكانت عليه قبل الترامي، في غضون اسبوعين، الا انه امتنع عن تنفيذ الاجراء المتفق عليه.
واضافت الشكاية ان وكيل الجماعة النيابية راسل قائد ترناتة في شأن الامتناع، حيث التزم بإجراء معاينة في الموضوع الا انه لم يقم باي فعل، مما دفع المسؤول النيابي الى مراسلة رئيس دائرة تينزولين في الموضوع والذي بدوره لم يعر الامر أي اهتمام يذكر.
أمام هذا الموقف الغريب، التمس المصدر ذاته من عامل الإقليم التدخل العاجل من أجل وقف كل أشكال الترامي، التي تطال أراضيهم السلالية من طرف المترامي وتفعيل الإجراءات القانونية في حقه.
وفي تصريح “للجريدة”،اشتكى المحتجون إلى عامل اقليم زاكورة هذا الموقف غير المفهوم للسلطة المحلية وأعوانها، والذي يروم تسهيل عملية الترامي، من خلال تصريح قائد ترناتة للجماعة النيابية كون ” الترامي قديم؟؟ “وعدم تفعيله للقوانين التي تلزمه بحماية الاراضي الجماعية من كل اشكال الترامي.
الجدير بالإشارة، ان قبيلة قصبة انشاشدة عززت شكايتها بإشهاد لفيفي حصلت الجريدة على نسخة منه، يؤكد ان هذه الاراضي المترامى عليها جماعية وتابعة لنفس الجماعة السلالية.
