بطريقة غير مفهومة تخلف طاقم مركز تحاقن الدم بأكادير عن الحضور لحملة للتبرع بالدم. وتعود تفاصيل ما وصف بالفضيحة، بحسب مصادر إعلامية، الى طلب لجمعية اليسر لمرضى القصور الكلوي قصد المشاركة في النسخة الثانية من حملة للتبرع بالدم ، مؤرخ في 8 فبراير الجاري ، حيث تمت الموافقة ببرمجة الحملة يوم أمس الاثنين 27 فبراير الجاري من الساعة الثانية بعد الزوال الى السادسة مساء من نفس اليوم ، لكن الجمعية المنظمة فوجئت بغياب جماعي للمسؤولين عن المركز، ما ترك الجمعية و المتبرعين في حالة ذهول.
وفي هذا السياق، عبرت نوال أوبها نائبة رئيس جمعية اليسر لموقع “صوت العدالة” عن استياءها من هذا التصرف الذي جعل الجمعية في موقف حرج مع مختلف الشركاء في الحملة من مندوبية الصحة و الحماية الإجتماعية بعمالة إنزكان أيت ملول ، وجماعة إنزكان ، والسلطات المحلية ، وكافة المتبرعين وعائلات المرضى .
و أضافت ان الحملة سخرت لها الجمعية كافة الإجراءات اللوجستيكية و البشرية من أجل إنجاحها ، و كذا إستقدام مجموعة من المتبرعين من إنزكان وأكادير و ضواحيها ، كما تغيب بعضهم عن التزاماته العملية و الشخصية لإنجاح الحملة في ظل الخصاص المهول من هاته المادة الحيوية ، مما ولَّد موجة تذمر و حسرة في نفوسهم .
