متابعات

الصويرة..صديقي يطلع على مشاريع الفلاحة التضامنية

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، امس الثلاثاء، بزيارة ميدانية شملت مشاريع للفلاحة التضامنية والتهيئة الهيدروفلاحية بإقليم الصويرة.

واطلع الوزير على تقدم إنجازات سلسلة الأركان وتقدم المخطط الفلاحي الجهوي على مستوى إقليم الصويرة، كما قام بزيارة وحدة لتثمين وتسويق زيت الأركان. وتتكون من 19 تعاونية نسائية لإنتاج وتسويق زيت الأركان تضم أكثر من 2000 امرأة قروية.

وعلى مستوى الجماعة نفسها، قام الوزير بزيارة وحدة للتثمين تم إنجازها في إطار المشروع نفسه للفلاحة التضامنية ضمن مشروع وحدتين تم إنجازهما على مستوى جماعتي الحنشان وتمنار. ويتعلق الأمر بوحدات لإنتاج وتثمين الأعلاف من مخلفات الأركان، بالإضافة إلى مواد فلاحية أخرى.

ومن شأن هذه الوحدات، أن توفر لمربي الماعز بديلا للرعي المباشر على شجر الأركان، من خلال توفير علف بمكونات وتركيبة مدروسة بشراكة مع المعهد الوطني للبحث الزراعي.

وزار صديقي، على مستوى الجماعة الترابية مسكالة، مشروعا لغرس أشجار الزيتون على مساحة 1245 هكتارا، والذي يندرج في إطار مشاريع للفلاحة التضامنية، تم إنجازها على مساحة إجمالية بحوالي 5500 هكتار، لفائدة 1731 مستفيدا. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع 83 مليون درهم، ضمنها 16 مليون درهم لفائدة جماعة مسكالة.

وعلى هامش هذه الزيارة، قام الوزير بتوزيع جائزة أفضل زيت زيتون بكر ممتاز على الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة Oléa Mogador لسنة 2022. كما قام الوزير بتوزيع معدات فلاحية لصيانة المزروعات لفائدة تعاونية من الشباب القروي في إطار برنامج المقاولين الشباب لاستراتيجية “الجيل الأخضر”.

وعلى مستوى الجماعة الترابية سيدي الجزولي، قام الوزير بزيارة مدار لغرس الأركان مساحته 84 هكتارا، تم إنجازه من طرف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان في إطار برنامج تنمية سلسلة الأركان.

ويندرج هذا المدار ضمن مشروع هيكلي لتنمية سلسلة الأركان ويضم عدة مكونات، منها غرس 3000 هكتار من أشجار الأركان، بما في ذلك 956 هكتارا مندمجة مع نبتة الكبار، وتهيئة 11 منشأة لجمع مياه الأمطار (مطفيات) من أجل استدامة المزروعات، وكذا مواكبة التنظيمات المهنية الحاملة للمشروع.

ومن جهة أخرى، تم توزيع معدات فلاحية لفائدة التعاونيات المكلفة باستدامة المغروسات. وعلى مستوى الجماعة الترابية أغرد، اطلع الوزير على مدى تقدم عملية تثمين مشروع التهيئة الهيدروفلاحية لمدار القصوب، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 16 يناير 2020.

ويهدف المشروع، الذي أنجز على مساحة 1300 هكتار، إلى تحسين دخل ومستوى معيشة الفلاحين في المنطقة، وتثمين مياه سد مولاي عبد الرحمن، بالإضافة إلى تحسين وتعزيز إنتاج سلاسل الأشجار المثمرة (الزيتون، الرمان، التين) وإنتاج الحبوب والخضروات والزراعات الكلئية. وسيمكن المشروع، في النهاية، من خلق 234000 يوم عمل سنويا، ورفع القيمة المضافة للهكتار من 4400 درهم إلى 25000 درهم للهكتار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *