لاتزال تداعيات الجمع الأخير لحسنية أكادير تثير ردود أفعال متباينة بخصوص ما رافقه من أحداث ومواقف، الشيء الذي يسائل الطريقة الجديدة لتدبير شؤون الفريق السوسي الأول.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي والمهتمون بشؤون الحسنيه فيديوهات غضب بعض المنخرطين الذين تم منعهم من حضور الجمع العام المذكور، كما وثقت كاميرا الهواتف الذكية لقطات من الصخب وتبادل الشتائم والتلويح باستعمال العنف خلال ذات اللقاء الذي احتضنه فندق مصنف بمدينة أكادير.
وفي هذا السياق،تبادل الرواد،عبر تقنية التراسل السريع، مشاهد لرشيد البطاج النائب الأول لرئيس الحسنية وهو يعتدي على أحد الصحافيين المهنيين.
فقد تسلم الصحافي المهدي أحجيب، يوم الجمعة 14 ابريل الجاري، شارة الاعتماد لتغطية اطوار الجمع العام غير العادي لنادي حسنية أكادير المقرر على الساعة الرابعة.
وتفيد الوقائع، أنه أثناء انشغاله بالنقل المباشر لأحداث الجمع العام، وبينما كان يتواجد على بعد مسافة تتجاوز المترين من رشيد البطاح الذي كان جالسا على كنبة ويفصلهما عدة أشخاص، اتجه نائب الرئيس نحو الصحافي دون سبب، فقام بالاعتداء عليه بالصفع، وتكسير هاتفه الذي كان ينجز به النقل المباشر، ثم بادر بتوجيه الشتائم بألفاظ نابية الى الصحافي المعتدى عليه، وذلك أمام عدسات كاميرات الصحافيين الحاضرين، وهو الاعتداء الموثق في عدة فيديوهات تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
للإشارة فرشيد البطاح هو رئيس بلدية سيدي إفني، وعضو جامعي في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، والنائب الأول لرئيس المكتب المديري والناطق الرسمي لنادي حسنية اكادير.
الصحافي المعتدى عليه
