تم مؤخرا، بالجماعات الترابية أيت أولال والنقوب وتازارين بإقليم زاكورة، تدشين مشاريع صحية واجتماعية، وذلك بهدف تقريب الخدمات الصحية الأساسية من المواطنين وتحسين جودة العرض الصحي بالإقليم.
وهكذا، أشرف عامل إقليم زاكورة، فؤاد حجي، مرفوقا بعدد من المسؤولين المحليين، على تدشين المركز الصحي القروي “الحنسور”، بتمويل من صندوق التنمية القروية.
ويأتي إنجاز هذا المركز الصحي وتجهيزه، بتكلفة إجمالية تبلغ 629 ألف درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.
كما قام حجي بجماعة تازارين، بتدشين مركز صحي من المستوى الأول يقدم خدمات الطوارئ، ممول أيضا من صندوق التنمية القروية.
ويأتي انجاز هذا المركز الصحي الجديد، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من مليوني درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.
أما على مستوى جماعة النقوب، افتتح السيد حجي دار للأمومة، بتكلفة مالية بلغت مليون و15 ألف درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بزاكورة وجماعتي النقوب وأيت أولال.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بزاكورة، مولاي الساهيد، أن هذه المراكز الصحية ستقرب الخدمات الصحية الضرورية لفائدة المواطنات والمواطنين وتحسين جودة العرض الصحي بإقليم زاكورة.
وأشار إلى أن هاذين المركزين الصحيين اللذين تم افتتاحهما بكل من جماعتي أيت أولال وتازارين سيساهمان بشكل كبير في تحسين المؤشرات الصحية بالعالم القروي بالاقليم.
من جهته أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة زاكورة، الحسن بن الطيب، إلى أن تدشين دار الأمومة بالجماعة الترابية النقوب، يروم تعزيز المنظومة الصحية للأم والطفل بزاكورة، وذلك في إطار البرنامج الرابع من المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأبرز بن الطيب في تصريح مماثل، أهمية هذا المشروع الذي سيساهم في تقليص معدل الوفيات لدى النساء الحوامل والمواليد الجدد والتخفيف من معاناتهم، موضحا أن دور الأمومة مكنت بشكل كبير في المساهمة من رفع مؤشرات تحسين الولادة، والعناية بصحة الأم والطفل.
