مجتمع

أنشطة مكثفة خلال فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الكشفي العربي الدامج

نظمت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، في الفترة ما بين 29 أبريل و5 ماي المقبل بالمركز الكشفي عبد الكريم الفلوس بالمعمورة، فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الكشفي العربي الدامج – الباراجموري2 -، وذلك تحت شعار ” كشفية دامجة منصفة متجددة “.

وعرفت النسخة الثانية من الملتقى، المنظمة تحت الرعاية الملكية، مشاركة أزيد من 350 مشارك يمثلون مختلف الجمعيات الكشفية العربية والدولية.

وشارك في الملتقى، المنظم بتعاون مع المنظمة الكشفية العربية وبشراكة مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجهة الرباط – سلا – القنيطرة، المؤسسات الوطنية المعنية بمجال الدمج، المتمثلة في التعاون الوطني والأولمبياد الخاص المغربي، والأخوية للدرك الملكي، فضلا عن مركز محمد السادس للمعاقين.

وفي هذا السياق، كان الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، شكيب بنعياد، قد أفاد، في تصريحات صحفية، أن المشاركين استفادوا  لمدة 7 أيام من الأنشطة الكشفية التربوية ببعد دامج.

وأوضح أن الحديث عن الكشفية الدامجة يعني برامج تربوية مفتوحة للجميع بدون تمييز تروم تحقيق حق الأطفال بصفة عامة في الأنشطة التربوية والترفيهية، وحق الأطفال والشباب في وضعية إعاقة في ممارسة أنشطتهم التربوية في الفضاء الكشفي.

ومن جهته، وبعد أن ذكر بأن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة على الصعيد العالمي يبلغ 200 مليون طفل على درجات مختلفة، أبرز الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، عمرو حمدي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى حدث هام على المستوى العربي والدولي إذ يشكل فرصة لالتقاء الشباب.

وأضاف أن الباراجمبوري هي حركة كشفية تضم جميع فئات المجتمع، كما تصبو إلى إشراكهم في الأنشطة الكشفية موضحا أنه يحقق كذلك هدفا تعليميا للشباب والأطفال خصوصا في سن تكوين الشخصية.

وبدوره، لفت الكاتب العام بالنيابة لوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، محمد آيت عزيزي، إلى أهمية الكشفية باعتبارها حركة تربوية متجذرة داخل المجتمع، معددا أسباب دعم الوزارة لهذه الشراكة وذلك من أجل بناء خبرة وتكييف المحتوى التربوي.

وسجل ، في هذا الإطار، أن هذا العمل المشترك مكن من بناء أسس هذه التجربة النموذجية التي تعتبر من التجارب الناجحة والمتميزة.

ومن جانبه، أكد رئيس قسم المخيمات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد الرحمان أجباري، أن الحركة الكشفية ارتبطت بمفهوم المجتمع المدني في المغرب، مبرزا أن هذا البرنامج يمتد لأزيد من 100 سنة.

وخلص إلى أن التزام الحركة الكشفية ، بكل طواقمها وفروعها، يعد الضامن لاستمرار مشروع يقدم الخدمة العمومية والتي ترتبط بالتطوع، مبرزا أن العنصر البشري هو رافعة التنمية وضمان الاستمرارية.

وشهد برنامج الملتقى تنظيم أنشطة دامجة متنوعة وزيارات لمدن تاريخية كفاس ومكناس والرباط بالإضافة، إلى معارض وخدمات اجتماعية وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *