وجه النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أحمد زاهو، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،حول “إمكانية إحداث سوق للسمك بميناء سيدي إفني”.
وقال، في معرض سؤاله،إن ميناء إفني يعتبر رافعة أساسية للتنمية في الاقليم بشكل خاص وبجهة كلميم وادنون بشكل عام، وما الأرقام المسجلة في السنة الماضية وفي الثلث الأول من هذه السنة إلا دليلا واضحا على أهمية ودور هذا الميناء على المستوى المحلي والوطني، معربا عن “أسفه الشديد لما يعانيه المهنيون في هذا الميناء من إشكالية كبيرة تؤرقهم وتحد من مردوديتهم ألا وهي صغر حجم سوق السمك، وعدم قدرته على استيعاب كميات كبيرة من الأسماك، مما يدفع بالمهنيين إلى الانتظار ساعات طويلة لتسويق منتجاتهم.”
ورغم أن الوزارة قامت بمجهودات بإعادة تهيئة هذا السوق في السنتين الأخيرتين -حسب زاهو-،فإنها غير كافية في حالة عدم الأخذ بعين الاعتبار ضرورة توسعة هذا السوق لتلبية الطلب المتزايد.
وعليه،ساءل النائب البرلماني وزير الفلاحة والصيد محمد صديقي،عن الاجراءات المتخذة من قبل الوزارة لرفع الضرر وإيجاد حل دائم لهذه الاشكالية التي تعتبر أيضا سببا رئيسيا ومباشرا في عدم ولوج بواخر الصيد بالجر لميناء هذا الإقليم.