متابعات

محتجون بمخيمات تندوف يضرمون النار في سيارة قائد “الشرطة العسكرية”

قال بلاغ  ل”منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف” (فورستاين)، إن محتجين غاضبين في مخيمات البوليساريو قاموا بإحراق سيارة قائد ما يسمى “الشرطة العسكرية” بمخيم العيون في تندوف.

وجاءت هذه العملية “لرد الاعتبار لضحايا القيادة من الرجال والنساء، بعد الاعتقالات والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة لإبراهيم غالي”.

ويأتي ذلك بعد إضرام النار في صيدلية نجل “وزيرة الداخلية” مريم السالك حمادة، حيث تمت العملية بحسب المنتدى “بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر، لتسفر العملية عن اعتراض سبيله، واجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها ، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين”.

وبحسب ذات المصدر، يأتي تنفيذ العملية ضد هذا المسؤول في جبهة البوليساريو، باعتباره المسؤول الأول عن اختطاف الشاب الصحراوي “سالم اسويد”، وتعنيف أخته، ورميه في سجن الذهيبية منذ 37 يوما، وتعريضه لسوء المعاملة.

وكان المنتدى قد نشر في وقت سابق من الاسبوع المنصرم مقطع فيديو يوثق لعشرات السيارات وحشد من المحتجزين أمام مقر ما يسمى ب“رئاسة” جبهة البوليساريو، حيث تعيش مخميات تندوف على وقع غليان غير مسبوق واحتجاجات واسعة بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والظروف المزرية التي يعيش فيها المحتجزين في مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية.

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *