اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، مئير بن شبات، أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية “غاية مهمة، ولكن ليس بأي ثمن”، لافتاً إلى أن “الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ليست حاسمة في موقف السعودية من التطبيع مع إسرائيل”.
وبن شبات،وهو من أصول مغربية، والذي يرأس حالياً معهد ميسغاف لشؤون الأمن القومي (خاص)، هو أحد مهندسي “اتفاقيات إبراهيم” الذي شارك بتوصل إسرائيل إليها مع البحرين والإمارات والمغرب.
وقال بن شبات إن “تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية مصلحة أمريكية وغربية واضحة، فمن خلاله ستستطيع الولايات المتحدة إبعاد السعودية عن المحور الصيني الإيراني الروسي المتعزز، وستحظى بنقاط تحتاج لها في إطار الكفاح الذي يدور حالياً على ترسيم النظام العالمي الجديد”.
وفي الأسابيع الأخيرة، قد أكد مسؤولون أمريكيون سعيهم لإبرام اتفاق بين إسرائيل والسعودية، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذا الاتفاق هدف استراتيجي سيسعى لتحقيقه.
واشترطت السعودية، في أكثر من مناسبة، حل القضية الفلسطينية أولاً قبل أي عملية تطبيع مع تل أبيب.