متابعات

الصيف الجاري..مكاسب ديبلوماسية للمغرب

صيف هذه السنة يحمل للدبلوماسية المغربية مكاسب على المستوى القاري والدولي. ثلاث محطات تبدأ من مدريد ثم دكار وجزر القمر، وتمنح المغرب فترة زاهية في دبلوماسيته بالرغم من سخونة الأجواء الإقليمية والدولية، فإسبانيا تتسلم الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي للمرة الخامسة في تاريخها، ودكار تستعد لترؤس مجلس السلم والأمن الإفريقي، فيما تترأس جزر القمر مؤسسة الاتحاد.

المحطة الأولى تبدأ من إسبانيا، حيث يتوقع محللون أن تعمل مدريد من موقعها الجديد على الدفع في اتجاه تعزيز العلاقات الأوروبية المغربية وتجاوز النقاط الخلافية. المكسب الثاني يتعلق بترؤس السينغال لمجلس السلم والأمن الإفريقي، حيث ظلت هذه المؤسسة “حكرا” على خصوم المغرب، قبل أن يقوم المغرب بقلب الطاولة بعد عودته لحضنه الإفريقي.

ومع تسلم السينغال رئاسة مجلس الأمن والسلم الإفريقي، تكون جزر القمر قد استفادت من أربعة أشهر لترؤس الاتحاد الإفريقي لهضم كل الملفات التي يطرحها الخصوم، إذ ستكون هذه الفترة الرئاسية حاسمة في الكثير من الملفات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *